باريس ـ مارينا منصف
تعمل استوديوهات والت ديزني على تطوير روبوتات بشرية لتكون بمثابة بديل مثير في بعض من أحدث أفلامها، والتي تشمل أفلام مثل Star Wars و Marvel و Pixar. كما يمكن استخدام الروبوتات المعروفة باسم ستانتبوتس 'stuntbots' في العروض المسرحية الحية في المنتزهات والمنتجعات التي تملكها والت ديزني.
وتعتبرالروبوتات Stuntronics عبارة عن محركات شاملة حيث توجد بها مؤثرات جوية ذاتية الاستقلالية ذاتية التصحيح وقادرة على إجراء التصحيحات أثناء الحركة وأثناء التحليق لضمان هبوطها بأمان أيضًا. ويجري تطوير أحدث الروبوتات من قبل مؤسسة والت ديزني للأبحاث والتطوير في لوس أنجلوس، كاليفورنيا.
وفي حين تم تصميم الروبوتات البهلوانية لتوفير الترفيه الجوي، فإن قسم التخيل يعمل أيضًا على محرك فائق الوضوح لتكرار حركة الوجه.و يمكن أن يوفر التغيير السريع بين الروبوتين عرضًا لا تشوبه شائبة من دون تعريض حياة الإنسان للخطر.
ويعتبر المشروع هو الجيل الثالث من التكنولوجيا، حيث يواصل الباحثون في ديزني تطوير قدراتها وتطبيقاتها. وفي الأصل كان لدى والت ديزني مشروع خاص بالتطوير، والذي يتكون من لبنة معدنية مع عدد كبير من أجهزة الاستشعار ولها القدرة على تغيير المسار فى الهواء. وبعد أن جاء بريك Stickman، وهو مشروع تطرق إلى التكنولوجيا وسمح بمراقبة أكثر تطوراً لتدوير وتوجيه الجهاز.
أصبح جنبًا إلى جنب مع حساسات ليزر وشكل بشري، كان هناك تشابه بينه وبين البهلوان الواقعي. وكان التقدم في المشروع سريعًا حتى تطور الى Stuntronics وهو المعرف الأن وقد لا يزال الهدف النهائي ضبابيًا بعض الشىء، لكن المشروع يتشكل.