شركة HTC تعرض هاتفاً جديداً

تأمل شركة HTC  بعد انتعاش مبيعاتها في بداية هذا العام، أن تستمر المبيعات في ارتفاع مع إطلاق أحدث هواتفها (HTC 10). وقالت الشركة أن الهاتف الجديد يضم كل ما يحتاجه المستخدم، بما في ذلك كاميرا أمامية بجودة 5 ميغا بيكسل وتسجيل فيديو بجودة 4K وبطارية تستمر في العمل لمدة يومين في الشحنة الواحدة.

وأوضح دارين سينغ رئيس التسويق في الشركة، أن "أهم مميزات الهاتف الجديد هي الكاميرا وإمكانيات تسجيل الصوت، ويجمع الهاتف بين تسجيل فيديو واضح بجودة 4k وتسجيل صوت نقي بجودة 24-bit Hi-Res، ويستطيع الهاتف التقاط تفاصيل أكبر بمعدل 256 مرة عن التسجيلات العادية من خلال مضاعفة النطاق الترددي".

وبيّن سينغ أن الشركة حاولت الحفاظ على سمعتها باعتبارانها تقدم أفضل صوت. وتم اعتماد الهاتف الجديد من حيث دقته الصوتية، حيث تم تصميمه خصيصا لتقديم الموسيقى بالطريقة التي أرادها الفنان، وسوف يتم الإعلان عن سعر الهاتف بشكل منفصل عن طريق الوكلاء. ويأتي الهاتف بنظام تعريف شخصي للصوت مصمم لتعزيز تجربة الصوت لكل شخص، حيث يقوم الهاتف بضبط التردات الصوتية لملفات الموسيقى بما يتناسب مع أذن المستخدم تلقائيا ما يجعلك تسمع الموسيقى بالطريقة التي قصدها الفنان. ويمنحك الهاتف أفضل تجربة للاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات مميزة معتمدة.

ويتميز الهاتف الجديد بكاميرا مثيرة للإعجاب حيث تحظى بفتحة عدسة كبيرة f/1.8 في كل من الكاميرا الخلفية والأمامية، فضلا عن أجهزة استشعار أكبر، وصممت الكاميرا لتنطلق في أقل من 0.6 ثانية مع التركيز التلقائي بالليزر، وهو ما يجعلها تعمل حتى في وضع الاندفاع.

وأفاد غراهام ويلر مدير المنتجات والخدمات أن الميزة المثيرة للإعجاب في الهاتف هي طريقته في الشحن، مضيفا ان " شاحن الهاتف لدية حاسب داخلي يتعرف على نسبة الشحن التي يحتاجها الهاتف"، ويقوم الشاحن بالشحن السريع للبطارية بنسبة 50% في 30 دقيقة دون ارتفاع درجة حرارة الهاتف، ويعني الحاس المدمج في الشاحن أنه لن يعرض البطارية للتلف حيث أنه لن يستمر في شحنها في حالة اكتمال الشحن.

وتابع ويلر، " الناس يريدون الهاتف أن يكون جيدا في جميع المجالات هذه الأيام وهذا الهاتف جيد جدا في الحقيقة"، ويمكن القول أن الشركة حققت خطوة نحو هاتف أكثر تخصصا. وأضاف سينغ " هذا الهاتف يشبه "آي فون" بالشكل الخارجي"، وأصبح بإمكان مستخدمي HTC التخلص من التخطيط الشبكي للشاشة وبدلا من ذلك يمكنهم سحب الملصقات والرموز والألوان لأي مكان على الشاشة، كما تقدم الشركة للمستخدمين آلاف الواجهات التي يأتي كل منها برموز وخلفيات وأصوات خاصة.

وكشفت الشركة عن أن الهاتف مصمم للتعامل مع الخدوش والصدمات، وأفادت أن الهاتف الجديد تعرَّض لاختبار لمدة 168 ساعة من اختبارات الحرارة القصوى والتي تراوحت بين 20 °C   إلى 60 °C فضلا عن اختبارات الخدش والانحناء، وذكر إيرنست دوكو خبير الهواتف في موقع uSwitch.com " كانت HTC  مشغولة بالابتكار في مجال الواقع الافتراضي ولكن بعد إطلاقها هاتفها الجديد اليوم فإنها لم تتخلَّ عن مخططاتها في سوق الهاتف النقال.

 ويضم الهاتف الجديد كل ما تحتاجه من هاتف قوي مع تكنولوجيا بصمة الأصابع فضلا عن تحسين عمر البطارية، وذاكرة قابلة للتوسيع وشاشة عالية الدقة، فضلا عن كاميرا عالية الجودة بالإضافة إلى تقنية تثبيت الصورة في الكاميرا الأمامية، ويبدو أن الشركة ابتعدت عن اسم وتصميم أجهزتها السابقة".

وتابع دوكو، " في حين يتميز الهاتف الجديد بصوت فائق الجودة وتسجيل فيديو بجودة 4k يصبح سعر الهاتف أمرا أساسيا في جذب الجمهور ومستخدمي الهواتف النقالة الآخرين في ظل زيادة المنافسة مع الشركات الأخرى مثل هواوي وlg، ويعد الهاتف مميزا وما ينقصه هو الحافة المبتكرة في سماعة HTC's VR  وفايف، لتحدي العمالقة من آبل وسامسونغ".