وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لو مير

أعرب وزير المال الفرنسي، برونو لو مير، الخميس، عن أمله في أن تستكمل آلية تجارية خاصة جرى إنشاؤها مع إيران، أول معاملة محدودة خلال الأيام المقبلة.

وتعتمد آلية "إنستكس" التي أنشأتها كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، على المقايضة وتهدف إلى تفادي التحويلات المالية المباشرة.

وقال لو مير، في تصريح للصحافيين، خلال اجتماع في بولندا "نريد أن تدخل إنستكس حيز التنفيذ في غضون أيام قليلة ونأمل في أن يكون بمقدورنا تشغيلها خلال أيام.. آمل في أن يتم استكمال أول معاملة في

غضون أيام قليلة"، وأضاف الوزير الفرنسي "أول معاملة ستكون محدودة لكن هذه نقطة بداية ونتوقع أن تكون إنستكس أداة فعالة".

اقرء ايضا

لو مير يطالب الاتحاد الأوروبي بحماية الشركات

وتسعى الدول الأوروبية جاهدة إلى إنقاذ الاتفاق النووي الذي وقعته ست دول عظمى مع إيران، سنة 2015، لكن الرئيس الأميركي سحب بلاده مما اعتبره "نصا معيبا"، في مايو 2018.

وأعاد ترامب فرض عقوبات حازمة ضد إيران بسبب برنامجها النووي والصاروخي، وحظر استيراد النفط منها، وهدد أي شركة تتعامل مع طهران بالإدراج ضمن القوائم السوداء في واشنطن، وتحت وطأة

العقوبات لوحت إيران بالتنصل من الاتفاق النووي، لكن عواصم أوروبية دعتها إلى التريث، وبحثت سبلا ممكنة لتخفيف الضغط عن طهران، عن طريق الالتفاف على العقوبات الأميركية.

وخرقت إيران، خلال الأسبوع الجاري، حدود مخزونات اليورانيوم منخفض التخصيب المنصوص عليه في الاتفاق، وقالت إنها ستزيد من تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى الأحد المقبل إذا لم تقدم أوروبا لها

اتفاقا جديدا.

ودعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، طهران إلى "العودة من دون تأخير" عن تجاوز مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب الحدّ المنصوص عليه في الاتفاق النووي.

وقد يهمك ايضا

لو مير يُطالب الاتحاد الأوروبي بدفع الشركات الدولية لسداد ضرائب عادلة

فرنسا تخطط لربط أوروبا بالصين عبر روسيا