يبرز نادى مانشستر سيتى الذى أنفق نحو 200 مليون جنيه إسترلينى (264,8 مليون دولار) لتعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية، كأول المرشحين لإسقاط تشيلسى عن عرش الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم، مع انطلاق موسم 2017-2018 الجمعة.

وينطلق الدورى بمباراة بين أرسنال وليستر سيتى بطل 2016 غداً، وبعد موسم أول صعب فى أحد أبرز دوريات كرة القدم، خرج مدرب سيتى الاسبانى جوسيب جوارديولا خالى الوفاض، وأنهى الدورى فى المركز الثالث بفارق 15 نقطة عن تشيلسي، وهو ما لم يعتده فى تجاربه التدريبية السابقة مع برشلونة الاسبانى وبايرن ميونخ الالماني.

كان رد فعل النادى المملوك من الاماراتى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان واضحا فى سوق الانتقالات، اذ ضم ثلاثة مدافعين هم كايل ووكر والفرنسى بنجامان مندى والبرازيلى دانيلو، الى الحارس الدولى البرازيلى إدرسون موراييس ولاعب الوسط البرتغالى برناردو سيلفا.

ورجح النجم الويلزى السابق لنادى مانشستر يونايتد، راين جيجز، ان يكون “مانشستر سيتى الفريق الذى يجب التغلب عليه” هذا الموسم.

أضاف الجناح السابق الذى يتعاون حاليا مع شبكة “سكاى سبورتس” البريطانية، “تابعتهم فى المراحل الاخيرة من الموسم الماضي، ولاعبو المقدمة الذين يتمتعون بهم مخيفون”.

وعلى رغم القوة الهجومية، بدا أداء سيتى غير ثابت فى المواقع الخليفة لا سيما قلب الدفاع، ما دفع جوارديولا الى التركيز على استقطاب المدافعين استعدادا للموسم المقبل.

ومن المتوقع ان يحل إدرسون بدلا من التشيلى كلاوديو برافو بين الخشبات الثلاث، بينما سيوفر مندى ووكر، أغلى مدافعين فى العالم، قوة وسرعة للنادى الانجليزى الشمالى فى مركزى الظهيرين.

ومع جون ستونز والفرنسى مانجالا، يصبح سيتى متمتعا بأحد أغلى خطوط الدفاع فى كرة القدم. الا ان ذلك لا يثير استغراب جوارديولا، لاسيما ان الانفاق الانجليزى فى سوق الانتقالات الصيفية تجاوز حتى الآن هذا الموسم عتبة 900 مليون جنيه.

وقال جوارديولا “أرغب فى ان أدفع مبالغ أقل، وذلك لفائدة النادى والجميع، الا ان السوق هى السوق”، مضيفاً، “كل الأندية تنفق الكثير من المال، وليس فقط نحن”.