الفتح الرباطي

سيكون الفتح الرباطي على موعد مع التاريخ، عندما يخوض مباراة مصيرية في الجولة الأخيرة بالدوري المغربي للمحترفين، السبت المقبل، أمام ضيفه مولودية وجدة.

ويحتل الفتح المركز الأول برصيد 57 نقطة بفارق نقطتين عن مطاردة الوداد، ويكفيه التعادل أمام الفريق الوجدي ليتوج لأول مرة في مشواره بلقب الدوري المغربي بعد 70 سنة على تأسيسه. 

وسيخوض الفتح  مباراة العمر، والأكيد أنه سيواجه تحديات صعبة أمام مولودية وجدة قبل حسم درع الدوري، ويستعرض  هذه التحديات في هذا التقرير.

الهاجس النفسي

سبق أن أكد مدرب الفتح وليد الركراكي، أن العامل النفسي يكون مهمًا في مثل هذه المباريات المصيرية، لذلك سيعمل على تجهيز لاعبيه على المستوى النفسي الذي يسمح لهم بخوض المباراة بكل أريحية ودون ضغط.
 
كلام الركراكي يؤكد أن العامل النفسي سيكون من بين العوامل التي يجب على الفتح الاهتمام بها، ليكون جاهزًا للمباراة الصعبة التي تنتظره.

خصم متحمس

لن يستهين الفتح بخصمه مولودية وجدة، فهناك العديد من العوامل التي ستجعل منه منافسًا عنيدًا ومن الصعب التغلب عليه، لعل أبرزها أنه سيخوض مباراة مصيرية لأن الخسارة ستلقي به في الدرجة الثانية، لذلك سيلعب هو الآخر  مباراة حياة أو موت، ما سيجعل مهمة الفتح لتجاوز عقبة خصمه الوجدي غير مفروشة بالورود.