يعد الاسثمار في النادي العربي الكويتي من الملفات الشائكة في نظر العديد من رجال النادي في ظل الديون المتراكمة على القلعة الخضراء التي يعجز النادي عن سداد غالبيتها في الوقت الحالي في مختلف الألعاب.

ولعل أبرز هذه الديون متعلقة أيضًا بلاعبي الفريق الأول، فلم يتقاض الغالبية منهم مستحقاتهم المتأخرة ومن بينهم يوسف العنيزان الذي استعير الموسم الماضي من التضامن، إلى جانب طلال نايف الذي أعلن رحيله عن العربي في نهاية الموسم، فضلًا عن الحارس خالد القلاف وغيرهم، بجانب المدرب الصربي بوريس بونياك الذي يطالب العربي بمستحقات متأخرة عن الموسمين الماضيين.

 وسيكون ملف الاستثمار مطروحًا بقوة على طاولة اجتماع مجلس الإدارة الأحد المقبل، فقد شهد الاجتماع الماضي شدا وجذبا حول أموال الاستثمار بالنادي وأنه يجب تسديد الديون منها، وطالب رئيس النادي القائمين على لجنة الاستثمار بتقديم كل الملفات الخاصة بها من دخل وصرف حتى يتسنى الوقوف على مكاسب الاستثمار.  وربما سيكون ملف الاسثمار ورقة رابحة في يد رئيس النادي جمال الكاظمي للضغط على الكتلة المناهضة له في المجلس، خصوصًا أن نائبه عبد العزيز عاشور هو المسؤول عن هذا الملف الشائك.