كمال الأجسام

نظم اتحاد رياضي فلسطيني، اليوم  بطولة محلية لعروض "كمال الأجسام واللياقة البدنية" في قطاع غزة.

وداخل صالة "سعد صايل" الرياضية، في مدينة غزة، استعرض 65 شابا مشاركا بالبطولة التي نظمها الاتحاد الفلسطيني لرياضة "كمال الأجسام واللياقة البدنية"، عضلات أجسامهم أمام لجنة التحكيم.

وبدأ التحكيم السري، منذ الصباح وحتى ساعات ما بعد ظهر اليوم، فيما شهدت ساعات المساء العروض أمام الجماهير، والتحكيم العلني.

وفاز الشاب "أحمد أبو القمصان"، بالبطولة على فئة (60 كجم)، فيما حصد "رائد الشمباري" المركز الأول عن فئة (65 كجم)، وجاء اللاعب أحمد أبو زايده، أولا بالبطولة ضمن فئة (70 كجم)، أما "محمد مقداد"، فحصل على الترتيب الأول في فئة (75 كجم).

وعن فئة (80 كجم) حصل "مروان رواس" على الترتيب الأول، بينما نجح "رائد بصل" بانتزاع اللقب عن فئة (85 كجم)، واحتل "مؤمن عقل" المركز الأول ضمن وزن الـ(90 كجم)، كما حاز "خلدون أبو حجير" على الترتيب الأول ضمن وزن الـ(95 كجم)، جاء و"أيمن وشاح" أولا في فئة (أكثر من 100 كجم).

وقال طارق أبو الجديان، نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكمال الأجسام، في حديث مع الأناضول "رغم الحالة الصعبة التي يعيشها الاتحاد على صعيد توفير الإمكانيات المادية واللوجستية، إلا أننا نقيم بطولة فلسطين لكمال الأجسام في قطاع غزة بمجهود ذاتي".

وأضاف: "هذه البطولة تنظم كل عام على مستوى غزة دون مشاركة لاعبين من الضفة الغربية، بسبب العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على تنقل اللاعبين".

ويحتاج تنقل الفلسطينيين بين قطاع غزة والضفة الغربية، عبر معبر بيت حانون "إيريز" إلى موافقة مسبقة من سلطات الاحتلال التي تمنح تصاريح لفئات محددة فقط كالمرضى والتجار والأجانب، ولأسباب تقول إنها أمنية، ترفض (إسرائيل) إصدار تصاريح لكثير من الفلسطينيين.

ويوجد في قطاع غزة العديد من الأندية التي تدرب العشرات من الشبان المهتمين برياضة "كمال الأجسام واللياقة البدنية"، إلا أن الحصار الذي تفرضه إسرائل على القطاع منذ فوز حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية عام 2006، يمنع هؤلاء الشبان من السفر للمشاركة في بطوالات إقليمية أو دولية.