مجددا واصلت جماهير الكرة الكويتية بمختلف ميولها التأكيد على حسرتها للغياب عن البطولات الخارجية، وأخرها دوري أبطال العرب الذي تستضيف منافساته جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 21 يوليو حتى 5 أغسطس المقبلين.

يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد قرر تعليق نشاط الكرة الكويتية على المستوى الخارجي في 17 أكتوبر 2015، بحجة التدخل الحكومي في شؤون الاتحاد الكويتي، وعدم تماشي القوانين الكويتية مع الميثاق الأولمبي الدولي.

الحسرة التي انتابت الجماهير الكويتية والتي أعربت عن حزنها الشديد في مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، ترجع إلى الجوائز المالية الضخمة التي رصدها الاتحاد العربي لكرة القدم للفرق الفائزة والمشاركة بالبطولة، هذا غير مشاركة كبار الأندية في الوطن العربي منهم الأهلي والزمالك (مصر)، والهلال والنصر (السعودية).

جماهير الكرة الكويتية بمختلف ميولها، كثيرا ما توجه انتقادات شديدة إلى المتسببين في تعليق نشاط الكرة الكويتية، وهنا تنقسم بالطبع على المتسببين في التعليق، وذلك حينما تغيب الأندية والمنتخبات الكويتية عن المشاركات الخارجية سواء في بطولات ودية ورسمية.

وتتوجه الجماهير بمناشدة عديدة إلى المسؤولين من أجل التدخل لحل هذه الأزمة، وإعادة الكرة الكويتية إلى الحظيرة الدولية، خصوصا أن تعليق النشاط أثر بالسلب على الأندية والمنتخبات معا.

يذكر أن الكرة الكويتية تكبدت خسائر فادحة منذ تعليق النشاط، حيث تم استبعاد المنتخب الوطني الأول من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، والتصفيات الأولية لكأس آسيا 2019 بدولة الإمارات العربية المتحدة.

تبقى الفرصة بالمشاركة في التصفيات النهائية لهذه البطولة قائمة حال رفع الإيقاف قبل السابع من يناير المقبل، والأمر نفسه ينطبق على منتخبات المراحل السنية التي تم استبعادها من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للناشئين والشباب.

وتم استبعاد الكويت والقادسية من الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي في عام 2015، فيما غابت الأندية الكويتية عن البطولة تماما منذ تعليق النشاط