ندوة دبي الدولية

ناقشت ندوة دبي الدولية الثانية عشر للإبداع الرياضي، التي نظمتها "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"، مفهوم الحوكمة والإبداع الرياضي.

شارك في الندوة، بعض القيادات الرياضية وصناع القرار، يتقدمهم مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وخالد علي بن زايد أمين عام الجائزة.
 
وتحدثت الجلسة الأولى، عن النزاهة والشفافية في الرياضة، وأوضح فيها مايكل بدرسون، تعريف الحوكمة وعلاقتها بالرياضة وأهمية تطبيقها من أجل تطوير الرياضة وضمان شفافيتها ونزاهتها.

وأكد بدرسون، أن الرياضة تعكس المجتمع بكل ما فيه من إيجابيات وسلبيات، مشيرا إلى ضرورة فرض اجراءات تجعل الناس يقومون بما هو صحيح، مع الوضع في الاعتبار الفوارق الموجودة بين البشر.

وحدد بدرسون مجموعة من الخطوات اللازمة لتطبيق الحوكمة وضمان فعاليتها، بداية من حوكمة الوقاية وهي الجانب المتعلق بسن القوانين واللوائح ومتابعة السلوك المتوقع لمنع حدوث المخالفات كخطوة أولى.

وتتمثل الخطوة الثانية في عمليات الكشف والمراقبة لمعرفة مدى اتباع الناس للقانون إضافة الى التدقيق في الاجراءات واليات التنفيذ.

وتحدث حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، عضو مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" عن الهيكلة الرياضية وأهم التحديات الراهنة التي تواجه القطاع الرياضي في العالم أجمع ومن أهما تفشي الرشوة، وعدم وجود النزاهة، والفساد الإداري، وشغب الملاعب.

فيما شرح جاسم النقبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجلس إدارة نادي الخليج الرياضي، رئيس لجنة تعديل القوانين واللوائح في اتحاد الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم، عن كيفية إدارة المؤسسات الرياضية من أندية واتحادات للعمل الرياضي.

ووصف النقبي، بعض التعاقدات التي تتم في الأندية مع اللاعبين والتي تخالف قوانين الاتحادات بأنها ضمن أنواع الفساد الذي لا يحاربه أحد.

وسرد النقبي، عدة ظواهر وأنواع للفساد تحدث بشكل ظاهر دون أن يعلم أحد بأنها إحدى مظاهر الفساد، واستعرض بعض اساليب محاربة الفساد من جميع أنواعه.