من مباراة المغرب والبرتغال والتي حسمت التأهل للدور الثاني

أبرز موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ذكرى الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي، قبل 30 عامًا، في مونديال المكسيك عام 1986، بعدما حقق منتخب أسود الأطلس، مفاجأة كبيرة، بالمرور إلى الدور الثاني، على حساب منتخبات عريقة، كانت رفقته في المجموعة.

المنتخب المغربي، نجح خلال هذه البطولة، بفضل جيل موهوب ومميز من اللاعبين، كان أغلبهم يلعب بالدوري المغربي المحلي، مع استثناءات قليلة جدًا، مثل الحارس بادو الزاكي الذي كان يلعب بالليجا، الإسبانية مع نادي مايوركا، وميري كريمو المحترف بالدوري الفرنسي، وعزيز بودربالة، والحداوي اللذين كان يلعبان بالدوري السويسري.

ونجح المنتخب المغربي، وقتها في قلب معطيات المجموعة السادسة، ويتصدرها خلافًا لكل الترشيحات، متقدمًا على منتخبات عريقة، أبرزها أنجلترا بنجمها لينيكر، وبولندا بهدافها التاريخي بونييك، والبرتغال بلاعبيها المميزين، أبرزهم كارلوس مانويل و باولو فوتري.

وتعادل المنتخب المغربي في مبارتين أمام أنجلترا، وبولندا، وهزم البرتغال ب 3-1، ليجد نفسه في دور ثمن نهائي أمام منتخب الماكينات الألمانية، وصيف بطل هذه الدورة، وخسر الأسود بهدف قاتل للوثار ماتيوس في آخر دقائق المباراة.

ويتطلع الجمهور المغربي، للتعرف على خصوم الأسود بالقرعة التي ستحتضنها القاهرة يوم 24 يونيو/حزيران، حيث سيتم وضع العشرين فريقا المتأهلين للتصفيات النهائية، في 5 مجموعات، يتأهل الأول فقط عن كل مجموعة، علمًا بأن المنتخب المغربي، تم تصنيفه في المستوى الثالث.