السير أليكس فيرجسون

أكد المدرب الاسكتلندي السير أليكس فيرجسون المدير الفني الأسطوري لفريق مانشستر يونايتد، كثيرًا أن التفكير في اعتزال التدريب وترك مهمة الفريق في صيف 2001، كان أكبر خطأ ارتكبه طوال مشواره الكروي.

وأشار فيرجسون في تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" الإنجليزية، إلى أن هذه الخطوة أثرت كثيرًا على نتائج الفريق في نهاية الموسم، حيث أنهى الدوري في المركز الثالث خلف أرسنال بطل المسابقة بعشر نقاط، وخسر لقبي كأس الاتحاد وكأس الرابطة، وودع دوري أبطال أوروبا من الدور قبل النهائي.

وأضاف المدرب الاسكتلندي الأسطوري أن معنويات اللاعبين تراجعت كثيرًا، ولكنه تراجع عن موقفه في يناير 2002 بعدما اقتنع بضغوط زوجته وأولاده الثلاثة وكذلك أعضاء الجهاز المعاون له.

وأشار فيرجسون إلى أن الفترة التالية بعد التراجع عن الاعتزال شهدت تحقيق مانشستر يونايتد إنجازات عديدة خاصة بعد التعاقد مع الثنائي واين روني وكريستيانو رونالدو، حيث فاز الفريق بالدوري 6 مرات، وكأس الرابطة 3 مرات وكأس الاتحاد وكأس العالم للأندية ودوري أبطال أوروبا مرة، وذلك على مدار 11 عامًا قبل اعتزاله بشكل نهائي في صيف 2013.

وفشل "المانيو" في الفوز بأي بطولة عقب اعتزال أليكس فيرجسون، رغم تعاقب أكثر من مدرب على تدريب الفريق مثل دافيد مويس، رايان جيجز "بشكل مؤقت"، وأخيرًا لويس فان جال الذي يملك فرصة لإنهاء صيام الشياطين الحمر عن التتويج بالبطولات في حالة الفوز على كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في 21 مايو الجاري.