يورجن كلوب

سادت حالة من التفاؤل بين عشاق نادي ليفربول كثيرًا، بقرار إدارة النادي بالتعاقد مع يورجن كلوب مديرًا فنيًا للفريق، منتصف الموسم الماضي، خلفًا للأيرلندي رودجرز، الذي تمت إقالته لسوء النتائج.

وبالغت جماهير ليفربول في تطلعاتها بعد البداية القوية للمدرب الألماني، وتحسن نتائج الريدز تحت قيادته، وتضاعفت الآمال هذا الموسم بتحقيق الفريق 5 انتصارات متتالية، عرقلها جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد بتعادل سلبي في كلاسيكو الكرة الإنجليزية مساء أمس الاثنين.

وكانت قمة ليفربول ومانشستر يونايتد، المباراة رقم 38 ليورجن كلوب مدربًا للريدز في بطولة الدوري الإنجليزي، إلا أن أرقامه تشير إلى حقيقة صادمة، حيث جمع الفريق 65 نقطة، بتحقيق 18 فوز و11 تعادل، مقابل 9 هزائم.

جماهير ليفربول تأمل أن يقودها المدرب الألماني إلى تحقيق لقب البريميرليج للمرة 19 في تاريخ النادي، والأولى له منذ آخر تتويج في موسم 1989-1990، لكن حصاد كلوب فيما يعادل موسم كامل، بواقع 30 مباراة الموسم الماضي و8 هذا الموسم، تشير إلى أنه لا يكفي صعود ليفربول على منصة التتويج فقط، بل لا يؤهله أيضًا لاحتلال مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.