جزء من مباراه سابقه

يستقبل ملعب رامون سانشيز بيزخوان مباراة من العيار الثقيل بين إشبيلية ويوفنتوس في الجولة الخامسة من دور المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي لتحديد هوية الفريق الذي سينهي المجموعة الثامنة في الصدارة.

ويتصدر إشبيلية حاليا المجموعة بعشر نقاط بفارق نقطتين عن يوفنتوس الوصيف، والذي يخوض المباراة في ظل الذكريات السيئة التي يحملها الملعب بالنسبة له حيث خسر عليه العام الماضي بهدف دون رد، ما حرمه من تصدر المجموعة.

ويخوض يوفنتوس، الذي يتصدر الدوري الإيطالي، المباراة في ظل غياب هدافه الأرجنتيني جونزالو هيجواين والمدافع المغربي مهدي بن عطية.

وسيسعى الفريقان وراء الفوز من أجل ضمان التأهل لثمن النهائي حسابيا، مع العلم بأن إشبيلية يكفيه التعادل لكي لا ينتظر للجولة الأخيرة ويضمن التأهل، وإن كان الفوز سيعني ضمانه للمركز الأول.

من ناحيته فإن الفوز يضمن ليوفنتوس التأهل بل وأيضا ضمان الصدارة حيث يستقبل في الجولة المقبلة المتذيل الكرواتي دينامو زغرب. ويضمن يوفنتوس التأهل أيضا إذا لم يتمكن ليون من الفوز في زغرب.

ويخوض إشبيلية المباراة وهو في أفضل حالاته بالمركز الثالث بالدوري بـ24 نقطة وعقب الفوز على ديبورتيفو لاكورونيا بثلاثة أهداف لاثنين في مباراة حول فيها خسارته بهدفين لانتصار.

ويرغب الفريق الأندلسي في الحفاظ على قوته بملعبه أوروبيا حيث خسر عليه الموسم الماضي مباراتين فقط، الأولى أمام مانشستر سيتي بثلاثة أهداف لواحد في دوري الأبطال والثانية أمام أتلتيك بلباو بهدفين لواحد بدوري أوروبا.

وخلال هذا الموسم خسر إشبيلية مرتين فقط على أرضه أمام برشلونة، منذ أسبوعين في الليجا وصيفا في كأس السوبر الإسباني.

ويعد سجل المواجهات المباشرة بين الفريقين متوازنا بانتصار وتعادل وهزيمة لكل منهما، وفي آخر مواجهة بينهما خسر إشبيلية بهدفين في تورينو سجلهما ألفارو موراتا وسيموني زازا، مع العلم بأن كليهما رحل عن النادي.

في المقابل فاز الفريق الأندلسي على رامون سانشيز بيزخوان بهدف دون رد سجله فرناندو يورينتي المحترف الآن في سوانزي الإنجليزي، أما المباراة التي جمعت بينهما هذا الموسم على ملعب يوفنتوس فانتهت بالتعادل سلبيا.

ومن المتوقع أن يحضر مباراة الغد ما يقرب من 42 ألف متفرج من ضمنهم ألف و700 مشجع إيطالي.

وخلال مباراة السبت أمام ديبورتيفو لم يشرك سامباولي لاعبه عادل رامي بينما لعب فيكتور ماتشين "فيتولو" وفرانكو فاسكيز في الشوط الثاني، ولكن ما ينتظره في الوقت الحالي هو تبديد الشكوك بخصوص إذا ما كان لاعبه الفرنسي سمير نصري سيتمكن من اللحاق بالمبارة.

وسيضطر مدرب يوفنتوس، ماسيمليانو أليجري للعب بدفاع رباعي وخط هجوم ثلاثي بدلا من خطة 3-5-2 لكي تتوائم الطريقة مع لعب مهاجمه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش.

وسيتكون خط الدفاع غالبا من أندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي في قلب الدفاع والبرازيلي داني ألفيس والفرنسي باتريس ايفرا كظهيرين.

وسيتولى في وسط الملعب كل من ماركيزيو وبيانيتش بناء اللعب بصحبة الألماني سامي خضيرة الذي أصبح لاعبا هاما في إكساب الفريق توازنه بالمساعدة في الدفاع والهجوم.

أما هجوميا فسيراهن أليجري على الكولومبي خوان كوادرادو والبرازيلي أليكس ساندرو على الجانبين وماندزوكيتش في مركز رأس الحربة.