المنتخب النمساوي

رغم توقف رصيد الفريق عند نقطة واحدة من مباراتيه السابقتين في البطولة ، ما زال الأمل موجودا وبقوة للمنتخب النمساوي لكرة القدم بالبقاء في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا من خلال الفوز على نظيره الأيسلندي غدا الأربعاء والذي سيكون فوزا تاريخيا لكونه الأول للنمسا في تاريخ بطولات الأمم الأوروبية.

ويتذيل المنتخب الأيسلندي المجموعة السادسة في الدور الأول للبطولة برصيد نقطة واحدة فيما يحتل المنتخب الأيسلندي المركز الثاني برصيد نقطتين وبفارق الأهداف فقط أمام نظيره البرتغالي الذي يلتقي غدا المنتخب المجري متصدر المجموعة برصيد أربع نقاط.

ولم يجد مارسيل كولر المدير الفني للمنتخب النمساوي ما يقوله بعد تعادل الفريق السلبي مع نظيره المجري سوى "ما زلنا على قيد الحياة، ما زلنا في السباق".

والحقيقة أن المنتخب النمساوي يمتلك فرصة ذهبية للعبور إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في البطولة غدا ولكنه يحتاج بالطبع إلى استعادة المستوى الذي كان عليه في التصفيات المؤهلة للبطولة وإلى استعادة القدرة على هز الشباك بعدما فشل في هذا خلال مباراتيه السابقتين بالبطولة الحالية حيث خسر صفر / 2 امام المجر وتعادل سلبيا مع البرتغال.

وقدم المنتخب النمساوي مسيرة رائعة ونموذجية في التصفيات المؤهلة ليورو 2016 حيث حقق تسعة انتصارات وتعادل في مباراة واحدة من عشر مباريات خاضها في التصفيات وهو ما دفع الفريق إلى التواجد في المراكز العشرة الأولى بالتصنيف العالمي للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة.