إشبيلية

جاءت هزيمة إشبيلية أمام برشلونة، أمس الأحد في الجولة الحادية عشرة من الليجا الإسبانية، لتذكره بالفجوة القائمة بين الفرق الكبيرة، والأخرى بالليجا، رغم البداية الجيدة للفريق الأندلسي في الدوري هذا الموسم، وفوزه بآخر 3 ألقاب متتالية للدوري الأوروبي.

وبينما استطاع أتلتيكو مدريد، كسر هيمنة برشلونة وريال مدريد، بحصد لقب الدوري في 2014، فإن خورخي سامباولي، مدرب إشبيلية، يعلم أن فريقه ما زال بعيدًا بعض الشيء عن مجموعة الصدارة.

وحل المدرب السابق لتشيلي، بدلاً من أوناي إيمري، الصيف الماضي، وفاق كل التوقعات في الأشهر الثلاثة الأولى له مع الفريق.

وقبل الهزيمة (2-1)، أمس الأحد، أمام برشلونة، فإن إشبيلية، بدأ بشكل مثالي على ملعبه، ووضع نفسه في موقف جيد للتأهل لدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا، وهو أمر فشل إيمري في فعله.

ورغم الفوز بهدف نظيف، على أتلتيكو مدريد، في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فما زال على الفريق إثبات أنه يستطيع التفوق على برشلونة، وريال مدريد.

وخسر إشبيلية (3-2)، أمام ريال مدريد، في الوقت الإضافي في كأس السوبر الأوروبية، في التاسع من أغسطس/ آب، واكتسح برشلونة، إشبيلية (5 ـ 0) في مجموع المباراتين، في كأس السوبر الإسبانية في وقت لاحق، من نفس الشهر.

وفي آخر مواجهة ضد برشلونة، أمس الأحد كان من الصعب التفوق على كفاءة ليونيل ميسي.

وأدرك قائد الأرجنتين، التعادل لفريق قبل نهاية الشوط الأول، وهو هدفه 500 مع برشلونة، ثم صنع هدف الفوز للويس سواريز.

وقال سامباولي لموقع إشبيلية على الإنترنت: "ليونيل كان حاسمًا لفريقه. عندما يخوض لاعبًا، مباراة بشكل جاد كما فعل فمن الصعب إيقافه".

وأضاف: "قمنا بعمل كبير، وهددنا مرمى المنافس كثيرًا، لكن في النهاية، تشعر أنك فعلت الكثير من الأشياء، ولم تحقق أي شيء في المقابل".

وتابع: "لكن أتمنى أن تكون لدينا إمكانية التحسن، أمام الفرق الكبيرة بهذه الطريقة".

ويجب على إشبيلية، الذي يحتاج إلى نقطة واحدة، عندما يستضيف يوفنتوس في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، للتأهل لأدوار خروج المغلوب في دوري الأبطال، الانتظار حتى 15 يناير/ كانون الثاني، عندما يستضيف ريال مدريد في فرصة أخرى لاختبار نفسه في مواجهة أحد عمالقة الدوري الإسباني.