جوزيه فونتي

قبل خمسة أعوام، كان المدافع البرتغالي جوزيه فونتي، يلعب مع ساوثامبتون في دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي لكرة القدم، لكنه الآن يعيش حلمه مع منتخب بلاده في بطولة أوروبا، بعدما قاد ساوثهامبتون للمركز السادس في الدوري الموسم الماضي.

ولم يكن الأمر سهلا على فونتي "32 عامًا"، الذي تجاوز العديد من الإحباطات وفترات من عدم النجاح، معارًا في أندية بالبرتغال قبل أن ينتقل للعب في مسابقات الدوري الأدنى في إنجلترا مع كريستال بالاس وساوثهامبتون.

ويرجع ارتفاع مستواه للمدربين الذين عملوا معه فضلا عن قدرته على التكيف.

وتعود مشاركته الدولية الأولى إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2014، وعمره 30 عامًا.

وقال قائد ساوثهامبتون لصحيفة "التليجراف" البريطانية اليومية: "لست نفس اللاعب الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي. بالطبع حينما كنت هناك لم أتخيل أنه يمكنني اللعب في بطولة أوروبا".

وأضاف "أنا فخور بما حققته لأنه جاء عبر العمل الجاد مع مدربين جيدين وزملاء ساهموا في دفعي للأمام".

وقد لا يقف السن إلى جواره لكن المدافع واثق أن نهاية مسيرته لم تحن بعد.

وقال فونتي المتوقع أن يشارك أساسيا أمام بولندا في دور الثمانية غدا الخميس "مازال عمري 32 عاما. أشعر بأني في حالة بدنية جيدة وأفضل أعوامي لم تأت بعد."

ورغم أن بطولة أوروبا الحالية الأولى له إلا أن مدافع سبورتنج لشبونة السابق يرى أن بطولته الأولى قد تنتهي بالتتويج باللقب في وجود زميله السابق وصديقه كريستيانو رونالدو.

وقال "نثق فيه (رونالدو) ونحتاج للتأكيد على أنه في وجوده يمكننا تحقيق ما نريد. نريد الفوز باللقب ونثق في قدرتنا على تحقيق ذلك."