فولفغانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني السابق

رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الجمعة، الاستئناف الذي تقدّم به رئيس الاتحاد الألماني السابق فولفغانغ نيرسباخ لرفع الإيقاف عنه، حيث أصدر الاتحاد، في يوليو/تموز 2016، عقوبة الإيقاف لمدة عام عن ممارسة أي نشاط كروي لنيرسباخ، بعد تورّطه في فضيحة الفساد المتعلّقة بحصول ألمانيا على استضافة نهائيات كأس العالم 2006.

وجاء في بيان للفيفا أن "لجنة الاستئناف برئاسة لاري موسندن "من برمودا" رفضت الاستئناف الذي تقدّم به فولغانغ نيرسباخ وأكدت القرار المتخذ من غرفة الحكم التابعة للجنة الأخلاق"، وفتح المدعي العام السويسري العام الماضي تحقيقات حول مزاعم فساد وتبييض أموال ضد أربعة أعضاء في اللجنة المنظمة لمونديال 2006، منهم نيرسباخ والقيصر فرانتس بيكنباور، وكان نيرسباخ نائبا لرئيس الاتحاد الألماني في 2006، ومديرا لبطولة كأس العالم، وسبق ان اعترف نيرسباخ "بانه ارتكب خطأ"، وهو اضطر إلى الاستقالة منصبه رئيسًا للاتحاد الألماني في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وسط الضغوطات التي تعرض لها.

وتحدثت مجلة "در شبيغل" الألمانية عن صندوق أسود في ملف الترشيح الألماني ساهم بشراء أصوات أدت إلى تفوّق ألمانيا على جنوب أفريقيا 12-11، وكشفت أن اللّجنة المنظّمة لمونديال ألمانيا 2006 أنشأت حسابًا خاصًا وضعت فيه مبلغ 6.7  مليون يورو بتمويل من رئيس شركة أديداس للوازم الرياضية الراحل روبرت لويس-دريفوس من أجل شراء أصوات آسيا الأربعة في اللجنة التنفيذية السابقة للفيفا.

وأشارت المجلة إلى أن بكنباور الذي كان رئيسًا للجنة المنظمة لمونديال 2006 ونيرسباخ نائبه والذي كان آنذاك مسؤولا عن الإعلام والتسويق، علما بهذا الحساب الخاص عام 2005، أي قبل عام على استضافة بلادهما لمونديال 2006، واعترف الاتحاد الألماني بان اللجنة المنظمة لمونديال 2006 صرفت مبلغ 7ر6 ملايين يورو للاتحاد الدولي في أبريل 2005 من دون أن يكون مرتبطا بإسناد الحدث إلى ألمانيا.