اتهم رئيس مركز جهود للدراسات عبد الستار الشميري، الإخوان المسلمين في تعز بفرض سلطة الأمر الواقع وإقصاء الشركاء وجلب الأحقاد وتمزيق صف القوى التي تؤيد الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأكد الشميري، بأن الإخوان في تعز يثيرون مخاوف الأشقاء في التحالف مايعرقل حجم الدعم العسكري للجيش الموالي للرئيس اليمني في مدينة تعز.

وأشار عبد الستار الشميري لـ"اليمن اليوم" بأن مظاهر الانفلات الأمني والعصابات المسلحة التي تُمارس أعمال النهب والفوضى تقف خلفها قيادات عسكرية من الإخوان المسلمين تثير قلق الشرعية والتحالف، وتهدف إلى تعطيل عدد من المدارس الحكومية بهدف تشغيل المدارس الخاصة التي تملكها قيادات في الاخوان المسلمين ومحاولة تعطيل المستشفيات الحكومية وتقليص الدعم التي تتلقاه من المنظمات الدولية في محاولة للاستيلاء على كل الدعم المقدم من المنظمات إضافة إلى تشغيل مستشفيات خاصة تابعة للإخوان المسلمين.

وأوضح الشميري بأن الدور السلبي الذي يمارسة الإخوان المسلمين في تعز ينعكس سلباً على المعركة ضد الحوثيين ويفاقم من الانفلات الامني والوضع الصحي والإنساني، وطالب الشميري، الإخوان المسلمين بانتزاع القرار عن قياداتهم التي تسبب الفوضى في تعز وتمكين العقلاء من القرار ماسينعكس بشكل إيجابي على الإخوان المسلمين وأبناء تعز كون القيادات التي تملك القرار حالياً تثير النعرات وتسبب فوضى وتشق الصف العسكري والسياسي الموالي للشرعية في تعز.