الدكتورة عزة الجلال مؤسسة "أنجل ميرسي"

أنشأت الدكتورة عزة الجلال مؤسسة "أنجل ميرسي"، في الشهر الثالث من العام الجاري، في محاولة للتخفيف من المعاناة التي يلاقيها السكان في العاصمة اليمنية صنعاء، إثر تردي الأوضاع الإنسانية، بسبب الحروب المتواصلة.

وقالت الجلال في حوار مع "اليمن اليوم"، إن للمؤسسة خمسة أهداف، أولّها "رفع مستوى الوعي وتسليط الضوء علي أهم القضايا والأولويات التنموية في المجتمع واقتراح الحلول أو البرامج لحلها، بالإضافة إلى دعم الأشخاص المحتاجين ورعايتهم في الحالات الصحية والاجتماعية والتنموية وتقديم الإغاثة للمواطنين المتأثرين بالأحداث وفق إمكانيات المؤسسة و"المساهمه في تحقيق الأمن الأهلي والمجتمعي بالإضافة إلى المساهمة في رفع الوعي في أوساط المجتمع عن طريق الدورات والأمسيات التي تقدمها المؤسسة.

وأكدت الجلال أن مؤسسة انجل ميرسي تقدّم أمسيات متنوعة سواء إدارية، أو تنموية أو تأهيلية في شتى الجوانب"، مشيرة إلى أنها تهدف لنشر الوعي بين السكان ليصل إلى مجتمع واعي مدرك لكل جوانب تطور الحياة.

وأشارت إلى أنها بدأت في التدريب منذ الأول من شهر سبتمبر /أيلول وقدّمت دورات لصندوق المعاقين في المؤسسة في مختلف المواضيع بالإضاقة إلى ثلاث أمسيات مجانية  قدمت حتى الآن, وستقدم بشكل دوري كل خميس" .

وبينّت الدكتورة عزة أن انجل ميرسي قدّمت خمسه عشر مشروع بتكلفة ١٣ مليون ريال يمني في ظل أوضاع يصعب العمل فيها",مؤكدة سعيها لعمل فعالية كبيرة جدًا بمشاركة مع كبار الممثلين والفرق الفنية، مشيرة أن  العائد المالي  من هذه الفعالية سيكون لحملة الأيادي الدافئة لكسوة الشتاء وللإيتام والمعاقين وأسر الضحايا لزرع البسمة في وجوه الأطفال".

وكشفت عن سعيها لبناء صرح متميز لأبناء الضحايا كدار إيواء لهم، وغيرها من المشاريع التنموية التي تسعى المؤسسه لتقدّيمها".

وأوضحت أنه ليس للمؤسسة دعم ثابت أو من جهة أو منظمة معينة وإنما بجهود شخصية من أفراد المؤسسة للسعي وراء كل من يحب زرع الخير",مؤكدة أن تكاتف أبناء اليمن، هو سبب استمرار المؤسسة، في العمل.

وبيّنت الصعوبات والمعوقات التي تواجه المؤسسة، ومنها الحالة الاقتصادية السيئة التي تشهدها البلاد، بالإضافة إلى زيادة الطلب علي المعونات وتقديم الخدمات وصعوبة التعامل مع المنظمات الدولية .

وأكّدت الجلال أن الحرب أثرّت على الوطن بأكمله، مشيرة و لم تستثن شيئًا في البلاد".