صنعاء ـ محمد مشهور
أكد نائب رئيس جامعة الحديدة للشئون الأكاديمية، الدكتور أحمد عبدالله حمادي، على أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الجامعة في الوقت الجاري، خاصة في الأحداث المؤسفة التي تشهدها اليمن، من تدهور للحياة بشتى جوانبها.
وكشف الدكتور أحمد عبدالله حمادي، في حوار خاص لـ"اليمن اليوم"، عن خطة الجامعة المستقبلية لتحسين سير العملية التعليمية الأكاديمية، والتي ستعمل على إزالة التحديات والصعوبات التي تعوق سير العملية التعليمية بشكل طبيعي بناء.
وسرد الدكتور أحمد عبدالله حمادي، سيرته الذاتية قائلا: إنه "من مواليد 1967م، مديرية اللحية محافظة الحديدة، متزوج ولي أربعة أبناء حاصل على درجة البكالوريوس في الجغرافيا، كلية التربية جامعة صنعاء عام 1989م، وحاصل على درجة الماجستير آداب جغرافيا، من جامعة بغداد عام 1999م، وحاصل على درجة الدكتوراه عام 2002م".
وجاء الحوار مع نائب رئيس جامعة الحديدة للشئون الأكاديمية، الدكتور أحمد عبدالله حمادي، كما يلي:
ماهي خطة الجامعة المستقبلية لتحسين سير العملية التعليمية الأكاديمية؟
سيتم إنشاء مركزًا للجودة وإقامة دورات تأهيلية، لأعضاء هيئة التدريس.
ماهي الصعوبات التي تواجه جامعة الحديدة في الوقت الراهن؟
أكبر مشكلة تواجهنا نقص الموارد المالية حيث يتم اعتماد %80 من مخصصات الجامعة للمرتبات بينما الجانب الاستثماري موقف، أضف إلى ذلك نقص الكادر التدريسي الأكاديمي في التخصصات العلمية.
بعض المبعوثين للخارج لم تستفد منهم الجامعة إلى هذه اللحظة.. لماذا؟
بالعكس هذا غير صحيح، طالما هو موفد من الجامعة، فالجامعة ترحب بجميع المبعوثين فهم الآن أعضاء هيئة تدريس وليس هناك أي مشكلة في التسوية.
هل أنتم راضون على الجودة الأكاديمية لمناهج الجامعة؟
لقد قلت سابقاً، نحن نعمل وفقاً للوائح ولاننسى الطموح فالواقع يتطلب إمكانيات مادية لتحقيق الجودة فموازنة الجامعة هي محدودة وقليلة وهذا شأن كل الجامعات اليمنية.
كنائب رئيس الجامعة.. هل هناك صلاحيات مطلقة للشئون التي تتولون مسؤوليتها؟
ليست مجاملة ولكنها حقيقة، فلدي صلاحيات مطلقة كنائب أكاديمي من قبل الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة، والذي يؤمن بالعمل المؤسسي ودائماً مانلام منه عندما يحدث عكس ذلك.
كلمة أخيرة تحب أن تقولها في نهاية الحوار؟
نتمنى منكم كإعلاميين، أن تكون أقلامكم حيادية وشفافة لقيادة إعلام إقليم تهامة بالأخص والإعلام اليمني كافة، فأنتم يقع على عاطكم حمل ثقيل، وأتمنى لكم التوفيق دومًا.