أريحا - منيب سعادة
أكّد صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، أن كل المساعدات الأميركية قُطعت عن فلسطين، في عام 2018، موضحًا أنها كانت تبلغ 844 مليون دولار.
وبيّن عريقات في مقابلة مع "اليمن اليوم"، أن الولايات المتحدة قطعت عام 2018، 359 مليون دولار عن "الأونروا"، لإسقاطها وتدميرها، تمهيدًا لإسقاط قضية اللاجئين عن طاولة المفاوضات، و231 مليون دولار، كانت تُقدم عبر الوكالة الأميركية "USAID"، و90 مليون دولار عن مستشفيات القدس وغيرها، مشددًا، "القدس وفلسطين ليست عقار وليست للبيع".
وتحدث عريقات عن التسريبات الأخيرة بشأن "صفقة القرن"، قائلًا، "هذه بالونات اختبار، ويجب عدم التعليق عليها، لأنهم يريدون فحص الموقف الفلسطيني".
وفيما يتعلق بالاجتماع، المقرر عقده في بولندا بين حكومة الاحتلال، وجهات عربية بإشراف أميركي، ذكر عريقات أن هذه محاولات أميركية، لتعميق الخلافات في المنطقة، مؤكدًا، "القيادة الفلسطينية لن تقبل ولن تسمح بتغيير مبادرة السلام العربية من قريب أو بعيد، أو التلاعب بقمة القدس في الظهران"، مُجددًا التذكير، "دولة فلسطين ومنظمة التحرير، هي المفاوض باسم الشعب الفلسطيني، ولم نكلف أي جهة بالحديث باسمنا".
ونوه إلى ضرورة الحفاظ على قرارات قمة الظهران، مضيفًا، "لا نستطيع أن نتفاوض عن قضايا هذه الدولة أو تلك، ولن نسمح لأنفسنا بالتدخل في الشأن الداخلي للأطراف العربية"، وتابع، "يجب أن يدرك الجميع، أن منظمة التحرير، هي الطرف الوحيد المخول للتفاوض باسم الشعب الفلسطيني وليس أي جهة أخرى".
وبشأن الاجتماع التشاوري للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الاثنين المقبل، ذكر أنه سيناقش قضية المصالحة، للإدراك التام من قبل نتنياهو بأنه لا دولة دون غزة، مشددًا على أن "القيادة الفلسطينية لن تفرط بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل وحقوقنا الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف".
وقد يهمك أيضًأ :عريقات يُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة بشأن التصعيد ضد الشعب الفلسطيني
صائب عريقات يعتبر أن قرار حل "التشريعي" ينسجم مع قرار "المجلس الوطني