يعد نادي الشحانية القطري أكبر المستفيدين من القرار الأخير لوزارة الثقافة والرياضة القطرية الخاص بدمج ناديي لخويا والجيش في نادٍ واحد تحت اسم نادي الدحيل الرياضي اعتبارا من الموسم المقبل.

قرار الدمج أحيا آمال فريق الكرة في نادي الشحانية في إمكانية البقاء في دوري نجوم قطر الموسم المقبل بعدما كان ذلك حلما مستحيلا بعد هبوط الفريق رسميا على إثر تعادله الأخير مع الخور في الجولة الخامسة والعشرين من دوري نجوم قطر.

الشحانية الآن بعد قرار الدمج سيخوض مباراة فاصلة مع فريق نادي قطر صاحب المركز الثاني بدوري الدرجة الثانية، وهي المباراة التي ستحدد أيا من الفريقين سيتأهل للدوري الموسم المقبل، والتي كانت من المنتظر أن تكون بين فريق نادي قطر والفريق صاحب المركز الحادي عشر بالدوري والذي كان في الغالب سيكون فريق الخور الأقرب لهذا الترتيب.

صحيح أن الخور استفاد من قرار الدمج ببقائه في الدوري مباشرة دون اللجوء للمباراة الفاصلة، ولكن في نفس الوقت لم يكن أمله في البقاء قد انتهى وكان معلقا بهذه المباراة، وذلك على عكس فريق الشحانية الذي كان قد بدأ رحلة الهبوط بالفعل وربما كانت إدارته قد بدأت تتعامل مع الأمور على هذا الأساس.

السؤال الذي يطرح نفسه الآن يتمثل في هل سيقبل الشحانية الهدية التي نزلت عليه من السماء ويتمسك بالبقاء في الدرجة الأولى؟‍!
المؤشرات ترجح كفة الشحانية في مواجهة فريق نادي قطر في المباراة الفاصلة، على اعتبار أن فريق قطر يعاني بشدة منذ هبوطه في الموسم الماضي، حتى أنه فشل في التأهل مباشرة للدوري هذا الموسم واكتفى بالمركز الثاني بدوري الدرجة الثانية خلف نادي المرخية، ثم خرج قبل يومين من المرحلة الأولى ببطولة كأس الأمير على يد فريق مسيمير أحد فرق الدرجة الثانية.

وعلى العكس من فريق نادي قطر، يعيش نادي الشحانية فترة جيدة، وربما يكون بإمكانه قبول الهدية والتغلب على الفريق القطري والبقاء بالدوري، ولكن ذلك حسب المؤشرات والترشيحات وسيبقى الملعب هو الفيصل في كل التوقعات.