الخرطوم - جمال أمام
أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أنه أجرى لقاءات صريحة وواضحة مع مسؤوليين في الإدارة الأميركية في شأن العقوبات التي تفرضها واشنطن على بلاده، أدت إلى نقلة كبيرة في العلاقات، لافتاً إلى أن القرار النهائي برفع العقوبات هو بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحلول 12 تشرين الأول/أكتوبر الحالي. وقال غندور عقب الرئيس عمر البشير أمس، إنه التقى خلال زيارته واشنطن مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، وأجرى نقاشاً مطولاً معه حول العلاقات الثنائية وجهود السودان في مكافحة الإرهاب. وأضاف: اللقاء كان صريحاً وواضحاً تم النقاش فيه حول رفع العقوبات ومرحلة ما بعد الرفع والعلاقات بين البلدين.
وأشار إلى أن اللقاء أكد أن الحوار بين الطرفين سار بصورة طيبة وأن العلاقات انتقلت نقلة كبيرة، واستدرك قائلاً: لكن القرار النهائي عند الرئيس الأميركي. وأضاف غندور أنه ناقش خلال اجتماع مطول المسارات الخمس للحوار بين الخرطوم وواشنطن ووضع العلاقات مع نائب وزير الخارجية الأميركي ومدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومدير إدارة أفريقيا ومدير مكتب مبعوث السودان.
وأوضح غندور أنه تم خلال هذه اللقاءات التأكيد على أن المسارات الخمسة نُفذت بطريقة جيدة وبقناعة الجانبين، والتزام كل طرف بما عليه، مشيراً إلى أن المسؤولين أبلغوه بأنهم سيرفعون تقريراً إلى الرئيس دونالد ترامب، صاحب القرار في رفع العقوبات.
إلى ذلك، أعلنت قوى معارضة سودانية عزمها المشاركة في مؤتمر عام لمتمردي "الحركة الشعبية –الشمال"، برئاسة عبد العزيز الحلو يوم الجمعة المقبل، في معقل الحركة في منطقة كاودا بولاية جنوب كردفان المضطربة. وقرر الحلو الذي نصّبه مجلس تحرير إقليم جبال النوبة، رئيساً للحركة بعد إطاحة مالك عقار وياسر عرمان، إثر خلافات في آذار/مارس الماضي، عقد مؤتمر عام استثنائي للحركة لانتخاب قيادة جديدة.