وكيل وزارة الخارجية السوداني عبدالغني النعيم

قال وكيل وزارة الخارجية، عبدالغني النعيم، إن "ما تتخذه الحكومة من إجراءات على حدود البلاد الشرقية مرتبط بالحق السيادي، بأن نحمي حدودنا بالصورة التي نراها دون أن نضر بأحد".

وأعلن النعيم، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، يوم الخميس، اعتماد بلاده دبلوماسية المعابر مع دول الجوار، خاصة مصر وإثيوبيا وتشاد وجنوب السودان، مؤكدا انفتاح الحكومة على الجوار عبر الاقتصاد والتجارة، وأن تكون المعابر الرابط الأقوى بين الدول، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

و في رده على أسئلة الصحفيين حول العلاقات السودانية المصرية قال:

بالنسبة لعلاقاتنا مع مصر فعلاقتنا من الأهمية بمكان ومن المهم الوصول لحلول لأي مشاكل عالقة ولدينا عدد من اللجان السودانية المصرية مستمرة في عملها ومنها لجنة المعابر واللجنة القنصلية ولجنة التشاور السياسي.

وحول عودة سفير السودان للقاهرة قال: "سيعلن عنه في حينه".

ولفت النعيم إلى مواصلة سفير البلاد لدى إريتريا لمهامه، قائلا: "سفيرنا ماجد يوسف ما زال موجوداً في العاصمة أسمرا، والسفارة تمارس عملها، ونتعامل بالطريقة الدبلوماسية مع أي معلومة ترد إلينا".

ونفى ما تردد عن طلب القاهرة من الخرطوم إبعاد معارضين إسلاميين مصريين، لافتا إلى أن اللقاء الذي جرى في إثيوبيا بين الرئيسين السوداني والمصري، أواخر الشهر الماضي، وأن لقاء القاهرة بين وزيري الخارجية ومديري المخابرات في البلدين، كان واضحاً ولم يشر إلى أي طلبات غير معلنة، وفقا لما ذكرته شبكة الشروق السودانية.

وكان عضو القطاع السياسي للحزب الحاكم في السودان، عبدالسخي عباس، قال للأناضول "لا يوجد إسلاميين مصريين بالسودان"، مضيفا "وإذا كانوا موجودين لحددتهم مصر بالاسم، وطالبت بتسليمهم".

وأشار إلى أن "الحديث المتداول عن طلب السودان مغادرة الإخوان المسلمين أراضيها، من بنات أفكار وسائل الإعلام".