الجيش السوداني

كشف قائد قوات الدعم السريع السودانية، عن ضبط عدد من العربات والأسلحة والذخائر؛ معلنا تغيير وجهة تحرك القوات شمالا.

حذر قائد قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني، الجمعة، عناصر الحركات المسلحة بليبيا من محاولة الدخول إلى بلاد معلنا نشر قواته في الحدود الشمالية لإقليم دارفور.

ودارت معارك بين القوات الحكومية ومسلحين يتبعون لحركات مسلحة في مايو/أيار 2017 بولايتي شمال وشرق دارفور وقال السودان حينها إن القوات المهاجمة انطلقت من ليبيا وجنوب السودان.

وتوعد قائد "الدعم السريع" الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي، من أسماهم بـ"مرتزقة" الحركات المسلحة في ليبيا والمتفلتين وحملة السلاح بأنهم سيواجهون بالحسم القاطع والمطاردة أينما حلوا إذا حاولوا الدخول إلى السودان مجددا، بحسب شبكة "الشروق" السودانية.

وأعلن حميدتي لدى استقبال قواته في مدينة الفاشر تحويل قيادة القوات من جنوب دارفور إلى شمال دارفور "لإطلاق مرحلة جديدة لتعزيز الأمن والاستقرار" وزاد "نتعهد بالمضي قدما في طريق حسم المتمردين. لن يهدأ لنا بال حتى يتم حسم التمرد وإكمال جمع السلاح".

ودعا المتمردين للعودة إلى السلام والالتحاق بقوات الدعم السريع لحماية المواطنين، واستعرض جهود قواته في توفير خدمات المياه والتعليم في عدد من المناطق وجاهزيتها لدعم النازحين والعودة الطوعية.

وذكر المتحدث باسم الدعم السريع أن متحركا من قواته، يتمركز بين ولايات شمال كردفان وغرب كردفان وشمال دارفور، تمكن من ضبط سيارات غير مقننة وأسلحة وذخائر؛ إلى جانب 53 دراجة نارية غير مقننة و5 آلاف كدمول (عمامة للثم الوجه) تمت إبادتها، وفقا لوكالة السودان للأنباء.

إلى ذلك أشاد والي شمال دارفور، الشريف محمد عباد، بدور"الدعم السريع" في تعزيز الأمن والسلام وحراسة الثغور والحدود ودعم مشروعات التنمية.

وأوضح عباد أن "قوات الدعم السريع أرسلت رسالة واضحة لأعداء البلاد في سرعة الحسم في كافة القضايا الأمنية"