المديرية العامة للأمن الوطني

تمكنت قوات الأمن الوطني بولايتي الجزائر و خنشلة نهايةالأسبوع المنصرم من تفكيك شبكتين إجراميتين مختصتين في تزوير العملة الصعبة و حجزمبالغ مالية مزورة بقيمة 43 مليون سنتيم و 4800 أورو  حسبما أكدته اليوم الثلاثاءالمديرية العامة للأمن الوطني.

و تتكون الشبكتين الإجراميتين من 5 أفراد من بينهم 3 رعايا أجانب حيثسمحت العمليتين من حجز مبالغ مالية مزورة من فئة أوراق 2000 دينار بقيمة 43 مليونسنتيم و 4800 أورو  وفق بيان خلية الاتصال للمديرية العامة للأمن الوطني.

وقد أوقفت الشرطة في العملية الأولى 3 رعايا أجانب بالجزائر العاصمة علىمستوى دائرة الشراقة  تم خلالها حجز 168000 دج و 4800 أورو. كما وفقت مصالح ولايةخنشلة من إحباط نشاط شبكة مختصة في تزوير الأوراق النقدية و توقيف المشتبه فيهالرئيسي و بحوزته ما يربو عن 268000 دج من فئة 2000 دج مزورة  و التوصل إلى شريكهالذي عثر ببيته أجهزة و ادوات تستعمل في تزوير الأوراق النقدية.

و في قضية أخرى متعلقة بالمتاجرة غير الشرعية بالمشروبات الكحولية  أوردالبيان أن مصالح أمن ولايتي ورقلة و تلمسان ضبطت كمية معتبرة من المشروبات الكحوليةبدون فواتير تقدر ب 1392 وحدة من مختلف الأنواع و الأحجام كانت موجهة للبيع بطرقغير شرعية. مع توقيف أربعة أشخاص مشتبه فيهم.

و تحدث البيان عن العملية الأولى التي  تمت على مستوى أمن دائرة تقرت ولايةورقلة  والتي بعد عملية مسح و مراقبة لأهم المناطق المشبوهة  لفت انتباه عناصرالدورية مركبة على حاشية الطريق حجز بها زهاء 972 وحدة من مختلف الخمور بدون فواتيرمع توقيف ثلاث أشخاص مشتبه فيهم.

فيما نجحت شرطة تلمسان بعد تحصلها على معلومات مفادها استخدام أحد الاشخاصلمنزله الخاص للمتاجرة بالمشروبات الكحولية بدون رخصة   حجزت 420 وحدة من المشروباتبدون فواتير مع توقيف المشتبه فيهم. وقامت الشرطة بمصادرة المحجوزات و تسليمهاإلى الجهات المختصة مع تحرير ملف جزائي في حق المخالفية للقانون.