وزير الموارد المائية والبيئة عبد القادر والي

أكد وزير الموارد المائية والبيئة عبد القادر والي  يوم الخميس بوهران على ضرورة إنشاء شبكة للمجتمع المدني مع المرصد الوطني للبيئة مشيرا الى موقع الكتروني تم وضعه حديثا على شبكة الأنترنت.

وذكر الوزير بأن "كل مواطن هو ملاحظ" مبرزا دور هذا الموقع الالكتروني الوطني  للإنذار للبيئة كأداة تم استحداثها حديثا لوضع المجتمع المدني ضمن شبكة مع  إنشاء خلية لليقظة والمتابعة في حال المساس بالبيئة للتدخل في الوقت المناسب.

ولاحظ بأن هذا النظام للإنذار يعد عنصر أساسي لإعادة تشكيل المجتمع المدني  المرتبط بقطاع البيئة لمكافحة بشكل فعال إخفاء المعلومة. ويشكل أيضا قاعدة  للمعطيات لإطلاق الإنذار ومعالجة المعلومة والتي يتم متابعتها أيضا بشكل آلي  يضيف الوزير.

ويكمن الهدف في تحديد وضعية لوحة القيادة لنشر المعلومة في حالة وقوع مخالفات  تمس البيئة حسبما أبرزت المديرة العامة للمرصد الوطني للبيئة خديجة بن زكري.

ومن جهة أخرى تلقى الوزير عرضا حول مخطط تطهير عدة مناطق للجمع ونظم التصفية  للمشروع الحضري الكبير لوهران الذي يشمل بلديات وهران و بئر الجير وسيدي  الشحمي و السانية. كما توجه الى محطة المعالجة والتصفية للكرمة (100.000 متر  مكعب يوميا) بالسانية حيث أشرف على تدشين محطة للضخ موجهة لدفع المياه المصفاة  نحو محطة مجاورة لسقي محيط فلاحي يتربع على مساحة 6.286 هكتار يقع بسهل ملاتة (وادي تليلات).

وبعين المكان تلقى السيد والي شروحات حول أشغال إعادة تأهيل مفرغة الكرمة  المغلقة بسبب درجة تأثيرها على البيئة حيث أعطى تعليمات لمدير البيئة للولاية  من أجل إطلاق في أقرب الآجال أشغال تحويل هذا الفضاء إلى حديقة حضرية ستكون  كما ذكر في نفس مستوى وادي سمار مع إنشاء فضاء للتسلية و الترفيه. أما بمنطقة قرانين (بطيوة) إطلع الوزير على مدى تقدم أشغال الربط لتزويد وادي تليلات  بالمياه الصالحة للشرب مع العمل أن هذه البلدية ما فتئت تتوسع إثر عمليات  إعادة إسكان العائلات.

وفي ختام زيارته الى ولاية وهران توجه عبد القادر والي إلى محطة المعالجة  والتصفية لعين الترك حيث قدمت له شروحات حول سقي محيطي بوسفر والعنصر على  مساحة 5ر8.723 هكتار.