الجزائر - اليمن اليوم
أكد الامين العام لحزب حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني يوم السبت من القليعة بتيبازة أن حزبه ينتهج سياسة "التوافق" كشعار للحملة الإنتخابية لتشريعيات 2017 ضمانا لتقوية الجبهة الوطنية.
و دعا في السياق مناضلي حزبه الذين شاركوا في أشغال الندوة التأطيرية لمرشحي الحركة المنعقدة بالقليعة إلى المرافعة من أجل التوافق الوطني و البحث عن دعم سياسي و إلتفاف شعبي حول هذه النظرة خدمة للمصلحة العليا للوطن و وفاءا لرسالة نوفمبر المجيدة.
و أضاف يقول:" نريد التعاون مع الجميع و إقناع الشركاء اليياسيين بضرورة الذهاب إلى توافق سياسي بقاعدة شعبية كبيرة و هي أولوية و شعار الحزب في الحملة الإنتخابية".
و أوضح أن التوافق الساسي المدعوم شعبيا يساهم في "إحداث اصلاحات سياسية و اقتصادية و إجتماعية و يساهم في إستدراك الأخطاء و الإختلالات في جميع المجالات" مرافعا من أجل منح الفرصة للكفاءات الجزائرية القادرة على صناعة الوثبة المرجوة --حسبه.
و حذر من مخططات أجنبية تعمل على إطلاق "سيناريو سوريا و ليبيا" في الجزائر داعيا إلى التحلي باليقضة تجاه الخطابات المغشوشة القادمة من وراء البحار.
و في السياق دافع عن قرار مشاركة الحركة في تشريعيات 2017 واصفا القرار ب"المبدئي" من أجل المساهمة في بناء الدولة و المشاركة في أهم المواعيد و المحطات التاريخية للوطن.
و من جهة إستغل السيد غويني مناسبة عيد النصر المصادف ليوم 19 مارس من كل سنة لمطالبة فرنسا بتقديم إعتذار رسمي عن جرائمها خلال فترة الإستعمار و تقديم تعويضات للضحايا ميديا "إستغرابه عن الحديث عن علاقات صداقة دون الإقدام على الإعتذار ".
و في هذا الصدد جدد التذكير بتمسك حزبه بمشروع قانون تحريم الإستعمار الذي قدمته الحركة سنة 2005 و أعيد تقديمه بمشاركة عدة أحزاب سنة 2011 واصفا المشروع ب"الواجب الوطني".