التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا يوم أمس دمشق

أدانت الجزائر  ب"شدة" التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا يوم أمس العاصمة السورية دمشق، مجددة استنكارها "الشديد" لمثل هذه "الأعمال الإجرامية" وتأكيدها على أهمية الحل السياسي السلمي لكونه "السبيل الوحيد الكفيل  بإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا".

و في تصريح لوأج، قال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف:  "ندين بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين هزا يوم أمس العاصمة السورية دمشق"، مشيرا أنه  "أمام هذه الأفعال المروعة، نتقدم بتعازينا لأسر وذوي الضحايا ونعرب عن تضامننا مع سوريا الشقيقة".

وأضاف قائلا: "و إذ نجدد استنكارنا الشديد لمثل هذه الأعمال الإجرامية وتأكيدنا على ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية من أجل اجتثاث ظاهرة الإرهاب ودحرها، فإننا نؤكد على أهمية الحل السياسي السلمي لكونه السبيل الوحيد الكفيل بإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا".

وتابع السيد بن علي الشريف قوله: "كما يحدونا الأمل في أن يفضي مسار الحوار حول الأزمة السورية  إلى إيجاد مخرج يوقف إراقة الدماء وينهي معاناة الشعب السوري ويكفل الحفاظ على سيادته واستقلاله  وسلامة ووحدة أراضيه".