أبها ـ العربي الجديد
أظهرت دراسة جديدة لوكيل جامعة الملك خالد الدكتور مرعي القحطاني شارك فيها ضمن فعاليات المؤتمر السعودي الأول للبيئة، التي تقام في جامعة الملك خالد بأبها، عن تقييم النفايات الطبية المنزلية في أبها الحضرية بمنطقة عسير، إذ تشتمل الدراسة على مدن أبها وخميس مشيط وأحد رفيدة، إضافة إلى 341 تجمعا قرويا لتغطي مساحة قدرها 1825كم2، يعيش فيها نحو 800 ألف نسمة.
وأوضحت الدراسة أنه رغم أهمية هذه المنطقة من الناحية السياحية والتجارية والخدمية، إلا أنها تعاني من مشكلة تنامي مصادر النفايات الطبية، وعلى وجه الخصوص النفايات الطبية المنزلية لأنها تمثل تهديدا خطيرا لصحة الإنسان وللبيئة، ويجب أن تتم عملية الإدارة والتخلص منها بشكل صحيح وذلك لحماية البيئة.
ولاحظ الباحث في هذه الدراسة تدني الثقافة البيئية لدى مجتمع أبها الحضرية وتوصي الدراسة بتبني خطة عمل عاجلة لتثقيف أفراد المجتمع وتذكيرهم بواجباتهم الأخلاقية والاجتماعية، نحو البيئة بصفة عامة والنفايات الطبية المنزلية بصفة خاصة. وأكدت نتائج المسح الاستطلاعي للمنازل توفر 137 نوعا من الأدوية والإبر والمسحات، ومختلف المستحضرات الطبية والتمريضية بمعدل 4.5 أنواع في كل منزل، وتصدر مستحضرات السعال وأمراض البرد النسبة بنحو (13.9 %)، كما أوضح نموذج تحليل العلاقات DPSEEA أن قوى الدفع المتمثلة في زيادة معدل النمو السكاني والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية ومجانية الأدوية والمواد الطبية تؤدي إلى زيادة في كم ونوع النفايات الطبية المنزلية.
وأشارت دراسة للدكتورة صفاء صبح من جامعة حائل إلى أن للتنوع الحيوي دورا كبيرا في تحفيز البيئة السياحية في المملكة، ويعد التنوع الحيوي أساساً للنظم الإيكولوجية، والوظائف التي تقدمها تلك النظم، معتبرة أن التغيرات الحيوية في الغطاء النباتي، والحيواني يؤثر على الإنسان وأمنه الاقتصادي باعتباره جزءًا من النظام البيئي، ويسهم التنوع الحيوي في تعزيز رفاهية نحو 7 مليارات شخص يعيشون على سطح الأرض، والتنوع الحيوي هو تنوع كافة أشكال الحياة على وجه الأرض، سواء كانت على اليابسة أم في باطن الأرض أم في المياه.