معرض دمشق الدولي

قدّم وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري،  الدكتور سامر الخليل، عرضًا بشأن الاستعدادات الجارية لانطلاق الدورة 59 لمعرض دمشق الدولي خلال الصيف المقبل، موضحًا أنه تم تسويق المشاركة في القطاعات النسيجية والغذائية والكيميائية والهندسية بالتعاون مع الاتحادات المعنية بمساحة 25 ألف متر مربع، وفي مجال التسويق الخارجي تم تثبيت مشاركة 9 دول، وهناك 13 دولة أكدت رغبتها في المشاركة.

أما في مجال الأعمال المنجزة في الصيانة والتأهيل، بيّن الخليل أن الأعمال شملت قيام الشركة العامة للبناء والتعمير بإنجاز 40 في المائة من الأعمال المطلوبة لصيانة مرافق المدينة وتم التعاقد مع الشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق لصيانة أعمدة الإنارة وشبكات التيار، إضافة إلى مباشرة مؤسسة الإسكان العسكرية بأعمال الزراعة وصيانة المسطحات الخضراء.

وكشف الخليل، أن هناك ورشة عمل كبيرة في مدينة المعارض تهدف إلى تأهيل وصيانة المرافق العامة الموجودة داخل المدينة بشكل كامل تشارك فيها "الشركة العامة للبناء والتعمير، والشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات، ومؤسسة الإسكان العسكرية، وشركة كهرباء ريف دمشق"، مشيرًا إلى أن الأعمال ستكون منجزة في تاريخ 31/7، أي قبل بدء المعرض بنحو 17 يومًا.

وتحدّث الخليل عن الحالة التسويقية للمعرض، معتبرًا أنها ممتازة للغاية، فعلى المستوى المحلي تم التسويق بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة وغرف الصناعة واتحاد المصدرين السوري ما يزيد على 25 ألف م2 من القطاع الخاص السوري مقسمة إلى القطاعات النسيجية والغذائية والهندسية والكيميائية، وكذلك هناك مشاركات خاصة متفرقة ضمن أجنحة مستقلة تجاوزت 9000م مربع، كما أن هناك ألفي متر مربع في سوق البيع للشركات الخاصة بالجمهور، إضافة إلى 3500م2 تسويق لشركات محلية لكن بعرض مكشوف كعرض خارجي خارج الأجنحة والأروقة.