القاهرة ـ محمد عمار
استطاعت الكاتبة الشابة يارا كمال أن تعزف بأناملها قصصًا قصيرة في مجموعة "نشاطركم الأرواح"، والتي تدور قصصها جميعها في مخاطبة النفس البشرية بينها وبين صاحبها في عدة تساؤلات متنوعة، كما تمكنت من أن تُمسك بفكرة القصص وتربطها بأسلوب سلس لا ملل فيه وتنوعت ما بين شخصياتها، فمن بعض مقتطفات القصص نجد مثلًا "شالها تقرح . شال يغطي عباءة سوداء قديمة ولكنها سليمة ونظيفة . شال تفردة على الرصيف حين تتعب من الوقوف عند إشارة المرور".
ومن بين مقتطفات القصص أيضًا "يعرفني الأطفال باسم "ستو الحاجة " . هذا هو اسمي الذي اختاره لي زملائي في المدرسة . نعم ، أنا متعلم . لم يكن لدي أي أنشطة أمارسها بعاهتي تلك .هل كانوا ينتظرون مني أن أشاركهم لعب كرة القدم مثلًا؟، لم يكن لدي أختي ميراثًا سوى الأعمال اليدويه التي علمتها لها أمي . عقلها لم يتسع لشيء سوى ذلك وفقر أمي لم يتسع لإلحاقها بمدرسة التربية الفكرية".
ويذكر أن الكتابة النسائية في عام 2018 بدأت في النضوج مرة أخرى سواء كانت شعرًا أو قصصًا أو رواية.