الرياض ـ واس
كلمة نقل فيها تحيات الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لجميع الحضور في هذا اللقاء ، مشيرا إلى تطلع لما يمكن أن تقدمه هذه الدراسات بهذا الملتقى لخدمة الأمن الميداني وليس فقط من جانب عسكري بل من جانب فكري أيضًا، انطلاقا من حرص سموه على أمن الوطن واستقراره .
وأبان أنه لا يزال يتذكر كلمة الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - عندما قال "إننا في هذه البلاد مستهدفون في عقيدتنا، ومستهدفون في وطننا"، لذا فالأمن أولًا؛ لاستقرارنا وهو واجب ومسؤولية الجميع عن قناعة، ونحن اليوم مع نخبة من المفكرين والمتخصصين في الشؤون الأكاديمية والأمنية، وعلينا صناعة رؤية في الحقل الفكري من خلال الكراسي الأمنية التي أنشئت في الجامعات السعودية، والأهم منأن تكون رؤيتنا على الأوراق العلمية أن ينعكس أثرها على واقعنا اليوم وفي مستقبلنا، في ظل استقرارنا.
وقال الدكتور الحارثي "بالتأكيد هناك حركة جيدة تقدمها الكراسي العلمية الأمنية، وهناك تكامل وفهمًا مشتركًا بين الكراسي الأمنية المشاركة باللقاء ومؤسسات التعليم".
وأختتم معاليه كلمته سائلًا الله عز وجل بأن يقدرنا على أداء ما اؤتمنا عليه وما نعتقد بأنه صواب، وأكرر شكري لمعالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، وسمعت الكثير عن جامعة حائل الفتية وما تصبو إليه وهو أمر يدعوا للتفاؤل، ودعواتنا لقادتها بالتوفيق بما فيه خدمة للدين وللوطن.
من جانبه، رحب مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم بالحضور وعلى رأسهم معالي الدكتور ساعد بن خضر العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية، ومشرفي الكراسي العلمية الأمنية بالجامعات السعودية.
وقال معاليه: أقدم شكري للدكتور ساعد العرابي على كلماته المحفزة لنا، ونعد هذه الجلسات هي جلسات عصف ذهني، وحان الوقت أن نعيد النظر في بعض المقررات الدراسية للطلبة لمناقشتها قضايا انتهت في وقتها، ونحن سبق أننا ناقشنا هذه القضية سابقًا في مناسبة مختصة، وعلينا إعادة صياغة هذه المقررات وتعالج المرحلة تكون فيها روح التجديد من خلال مجلس التعليم العالي.
وأشار إلى أن دور الجامعات أشمل من عمل الكراسي الأمنية، وعلينا مسؤولية الحفاظ على الأمن ولم يعد الأمر يعنى بوزارة الداخلية والجهات الأمنية الأخرى، بل أصبحت قضية الأمن تهم أفراد المجتمع كافة، ونحن في جامعة حائل نؤمن بأن الجامعات هي من تنهض فكريًا بالمنطقة التي تقع بها وهي ضمن تطلعات حكومتنا الرشيدة بإنشاء جامعات في مناطق المملكة كافة، ونحن نسعى إلى ذلك من خلال برامج فكرية داخل المدينة الجامعية وخارجها نستهدف فيها المجتمع المحلي، وأيضًا نقدم مسؤولياتنا للمجتمع عبر برامج اجتماعية مختلفة.