بنغازي - اليمن اليوم
أكد الناطق باسم القوات المسلحة العربية الليبية، العميد أحمد المسماري، أن منطقة الكفرة العسكرية ماتزال تطارد الإرهابيين في عرض الصحراء، مضيفا أنهم يبحثون عن مكان للاختباء به من ضربات القوات المسلحة العربية الليبية، وسلاح الجو الليبي.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الأسبوعي أمس الأربعاء ،بحسب وكالة الأنباء الليبية التابعة للحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب.
وبخصوص المؤتمر الجامع المقرر عقده في يناير المقبل، أوضح المسماري "نحن مع المؤتمر ومع الانتخابات في الربيع المقبل، وأيدنا المؤتمر لأنه جاء بتوقيت زمني واضح".
وأضاف أنه تم تحويل المؤتمر الجامع إلى ملتقى جامع ليتم التلاعب في مخرجاته، نحن لن نسمح بالتلاعب في تغيير المفردات، مؤكدًا أن هناك جهات خارجية تُنقّب على الذهب وتعبث باليورانيوم وتسرق الثروات البحرية في ليبيا.
وأضاف المسماري هناك من لا يريد لليبيا أن تصبح دولة قوية ويحاول إطالة عمر الأزمة الليبية، وهو أمر خطير جداً، موضحًا أن الاغتيالات في المنطقة الغربية أصبحت أمرا مزعجاً.
وحول الأوضاع في درنة، قال المسماري: بدأنا في المرحلة الأخيرة للقضاء على الجماعات المتطرفة في المدينة القديمة بدرنة"، مؤكدا أن الوضع لا يستدعي أن يكون هناك جيش للعمليات في المدينة.
يشار إلى أن ليبيا تشهد صراعات مسلحة منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، وقتله في عام 2011، إضافة الى تنازع ثلاث حكومات على إدارتها وهي الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، وحكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته.