عمان ـ اليمن اليوم
احتفل لاجئو مخيم الزعتري في محافظة المفرق شمال شرق العاصمة الأردنية عمّان بالذكرى الخامسة للثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، وسط مشاركة كبيرة من اللاجئين.
وردد المشاركون هتافات تشيد بالثورة وتدعو إلى المصالحة الوطنية والحفاظ على وحده سوريا، كما ألقيت كلمات وأناشيد مجدت بشهداء الثورة.
ودعوا إلى استمرار الثورة حتى تحقيق الأهداف المطلوبه منها، والتي تتمثل في حرية سوريا وشعبها والحفاظ على وحدتها، رافعين صوراً للثورة التي اسموها بـ"المجيده"، بالإضافة إلى لافتات تاييد لمواقفها البطولية.
وحمل المشاركون في الاحتفال العلم الأردني وصور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مشيدين بدور الأردن في استقبال أكثر من مليون لاجئ في ظل الظروف الاقتصادية الصعبه التي يعانيها.
وأكدوا على أن اللاجئين السوريين في الأردن شاركوا الأردنيين طعامهم وشرابهم، مؤكدين أنهم وفاء لذلك يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الأردنية وجيشه العربي الذي ما فتئ يقدم المكارم للأمة العربية واحده تلوه الأخرى.
وقال أحد المشاركين بالاحتفال وهو حميد علي، إنه وبعد خمس سنوات على الثورة السورية، ماتزال سوريا تحت وطأة الاقتتال وانعدام الاستقرار الأمني والسياسي، بسبب النزاعات المسلحة بين التشكيلات والكتائب العسكرية المختلفة، مشيراً إلى أن ما فاقم هذا الوضع تحول سوريا إلى مجرد ساحة للنزاعات المحلية والإقليمية، مما سهّل على تنظيم "داعش" الإرهابي السيطرة على أجزاء منها.
وقال المنسق الإغاثي داخل المخيم رسمي النوفل، إن حوالي 3 آلاف لاجئ سوري من مختلف قطاعات المخيم شاركوا بالاحتفالية التي تمت داخل المخيم شاكراً دور الأجهزه الأمنية في السماح للاجئين في تنفيذ أنشطتهم المختلفة.