الشارقة _ اليمن اليوم
أصدرت الدار العربية للعلوم "ناشرون "، أخيرًا 4 أعمال مميّزة، أبرزها العمل الروائي "وتلاقت أرواحنا في ميونيخ" ، لبدور ناصر آل علي وجاء في تقديم الكاتبة لروايتها، "تدور أحداث الرواية حول فتاة تغربت في ألمانيا وتحديداً في مدينة ميونيخ لفترة شبه طويلة لظروف خارجة عن إرادتها، تحب القهوة، القراءة، التصوير والكتابة. فتاة عاشت وتغربت لوحدها، ولكنها تحملت الغربة ولم تكترث لشيء، حتى بدأت تُغامر في أرجاء ميونيخ، كانت فضولية بعض الشيء مما جعلها تطبق نصيحة شخص ما التقت به نصحها بأن تجازف وتقتحم حياة الآخرين.
و تتمظهر مجموعة "عبق" القصصية عبر توصيفات بلاغية ثرية ومباشِرة تتجلى في أحزان المرأة وعذاباتها، وقد دأبت الكاتبة لوجين النشوان على عرضها ضمن منهج منتظم يحقق التكامل في دراسة الشخصية القصصية، وفق طبيعة الشخصية وتكوينها النفسي والاجتماعي، فتترك الشخصيات تعبّر عن نفسها، تارة، ويبرز صوت الكاتبة/المرأة تارة عندما تتحدث بلغتها، وآرائها ومواقفها، مانحة القارئ الفرصة؛ ليتخيل ما ينبغي لها أن تكون.
وكون كتاب "الصحافة الرقمية" مقتبس من تدريس أساسي في معهد الصحافة التابع لكلية العلوم السياسية في باريس وعنوانه "الثقافة الرقمية"، فهو ليس موجهاً إلى الخبراء إنما يتوجه إلى أولئك الذين ينتجون المعلومات، سواء أكانوا محترفين أم هواة، صحفيين تقليديين أم طلاباً متصلين بالإنترنت. وهو يتوجّه كذلك إلى أولئك الذين يستهلكون هذه المعلومات باتصالهم بواسطة حاسوب أو حوامل متحركة.
و يلخص كتاب "بَشِّر ولا تُنفِّر" للكاتبة دانية نعماني وسائل الحكمة في الدعوة إلى الله وأساليبها ويفنّد أحوال المدعوّين وطرق دعوة كلّ فئةٍ منهم بحسب حالها. كما هو مليءٌ بالأمثلة المأخوذة من سيرة رسول الله وأصحابه، ومرتبط بشكل مباشر بالمشاكل الدعوية المعاصرة. فهو يُظهر أهمية الحكمة في الخطاب الّدعوي وطرقها، ويهدف إلى تنبيه الداعي إلى الأخطاء التي قد يقع فيها خلال مسيرته دون أن يشعر. فنرجو الله أن يجعله سبباً لنجاح دعوة كل إنسانٍ يسعى إلى هداية من حوله بأرقى الأساليب وأحسنها.