عدد جديد من مجلة الأزمنة الأسبوعية

ترصد مجلة الأزمنة الأسبوعية في عددها الجديد موضوعات ومقالات افتتحها الدكتور نبيل طعمة بالحديث عن “وطن الذكريات الذي شوهته خمس سنوات عجاف وملأته صخبا وشيطنة وكفرا وآفاقا مجهولة”داعيا إلى العودة للوطن الذي ننشد فيه أهازيج القداسة ونستمع لترانيم المعابد.

ونقرأ في مقال بعنوان “لا تعمر بنية الهدم ولا تهدم بنية التعبير” للدكتور فايز الصايغ الاستحقاق الدستوري لانتخابات أعضاء مجلس الشعب وسعي المرشحين لتلبية آمال ناخبيهم ثم يقدم علي مخلوف مجموعة مواضيع تتناول الوضع السوري والدولي تحت عنوان كوكتيل سياسي.

وفي الاقتصاد يكتب أحمد سليمان موضوعا حول تقييم أداء شركات ومؤسسات القطاع العام الصناعي واجراءات تمكين الشركات من رفع مستوى العمل والإنتاج وتغيير بعض الادارات وتحويلها إلى الجهات الرقابية وتنبيه إدارات أخرى .. وموضوعا حول اقتصاد الحرب والمهن الطارئة كتبه مجد سليم عبيسي .. وآخر حول الصناعات الكيميائية في مهب رياح الأزمة وبداية تظهير المشكلات لحلها كما تناول بسام المصطفى زراعة الفستق الحلبي في حماة.

كما نقرأ رأيا بعنوان “بحثا عن نزاهتك” للدكتور اسماعيل مروة ..وآخر عن عضو مجمع اللغة العربية مصطفى الشهابي في قراءة المجمعي ممدوح خسارة كتبه عبد الرحمن الحلبي ثم “ما أحوجنا إلى تمرد زوربا” للدكتور بسام الخالد و”الطريق إلى البرلمان” لميساء نعامة و”ليس في سورية مندوب سامي ولا انتداب “لكميل العيد و”النساء الحميمات” لحسين عبد الكريم وفي زاوية وجهة نظر كتب غسان يوسف عن “قناة الأورينت قناة داعش الرسمية” وكتبت روز سليمان في زاوية وشم تحت عنوان “مميت هذا القلق” فيما كتب الخاطرة الدينية الدكتور عبد الرزاق المؤنس حول ثورة الشكليات ..ومن تدمر كتب اسماعيل عبد الحي عن عودة تدمر إلى حضن الوطن والعمل على إعادة الأهالي المهجرين وترميم ما تخرب.

ووجهت ايفلين المصطفى نصيحة إلى مرشحي مجلس الشعب قالت فيها “صغروا حجارتكم” أما مازن بلال فكتب عن معركة التمثيل السياسي ..ومن اللاذقية كتب زهير جبور عن السيطرة والثقة واسترجاع الأمان ومن درعا كتب محمد العمر عن مؤشرات البدء بتعافي بعض المنشآت الصناعية ثم قدم المهندس محمد طعمة مجموعة من آخر أخبار التكنولوجيا في العالم.

وفي الفن التشكيلي كتبت ريم الحمش عن معرض جدل ثلاثي في صالة ألف نون فيما يكتب محمد خالد الخضر في زاوية شعر وأدب عن الأنفاس الأخيرة لقصيدة الشطرين وكتب سامر يحيى عن الشعب بين المجلس والواقع.

كما تضمن العدد الجديد من الأزمنة عددا من المتابعات التي تهم القارئ اضافة إلى الأبواب الرياضية والصحية والتسالي ليختتم العدد بما كتبه الدكتور اسكندر لوقا تحت عنوان “لعنة الرقص”.