نيروبي عادل سلامة
أعلنت شركة "لاند روڤر" عزمها إخضاع الإصدار الأحدث من سيارة "ديفندر" للمرحلة الأخيرة من الاختبارات الميدانية، وذلك بإجراء اختبار قوي لها في إحدى المحميات الكينية بالتعاون مع منظمة "تسك ترست" لحماية الحياة البرية، حيث سيخضع نموذج سيارة "ديفندر" الذي يأتي بجسم خارجي يتناسب مع الحياه البرية والذي يشبه – الحمار الوحشي، لاختبارات القيادة ضمن محمية بورانا الطبيعية التي تبلغ مساحتها 140 كيلومتر، وذلك في إطار التعاون الذي يجمع بين شركة "لاند روڤر" ومنظمة "تسك ترست" لأكثر من 15 عاماً.
وستشمل الاختبارات قطر حمولات ثقيلة، وعبور الأنهار، ونقل المواد عبر التضاريس الوعرة للمحمية، وبحلول موعد إطلاق "لاند روڤر ديفندر" خلال العام الحالي، ستكون السيارة قد اجتازت أكثر من 45 ألف اختباراً ضمن أصعب الظروف والبيئات في العالم.
وأجرى فريق الاختبار الذي يضم مهندسين من شركة "لاند روڤر" الاختبارات في بيئات صحراوية بدرجة حرارة تتخطى 50 درجة مئوية، وفي القطب الشمالي بدرجة حرارة 40 تحت الصفر، فضلاً عن الصعود إلى جبال روكي الصخرية في كولورادو بارتفاع 10 آلاف قدم، وذلك حرصاً على أن تقدم "ديفندر" لسائقيها تجارب تتناسب مع روح المغامرة.
ومن جانبه قال نِك روجرز، المدير التنفيذي لهندسة المنتجات في "جاكوار لاند روڤر": "بعد نجاحها في اجتياز اختبارات محاكاة شاملة والمنصات الاختبارية، جعلنا سيارة ’لاند روڤر ديفندر‘ تقطع مسافة 1.2مليون كم مروراً بكافة أنواع التضاريس وفي أصعب الأجواء المناخية لنثبت أنها السيارة الأمتن والأكثر كفاءة بين سيارات ’لاند روڤر‘ على الإطلاق، وتابع قائلًا: "يتيح اختبار السيارة ميدانياً ضمن محمية بورانا بالتعاون مع ’تسك ترست‘، فرصة لمهندسينا لإثبات أننا حققنا هذا الهدف مع بلوغ المرحلة النهائية من برنامجنا التطويري".
وأكد نِك في كلمته علي أنه بعد تعزيز ديناميكية " ديفندر " على حلبة نوربورغرينغ في ألمانيا، واختبارها في جميع أنواع التضاريس على طرقات إيستنور الموحلة في المملكة المتحدة، وبين الممرات الصخرية في مواب في ولاية يوتا، وعبر الكثبان الرملية في دبي؛ أصبحت سيارة "ديفندر" رباعية الدفع الجديدة مزودة بالإمكانيات التي تزيد من مستويات الراحة ومتعة القيادة "، حيث صممت وطورت " ديفندر" الجديدة في "جايدون" في المملكة المتحدة، ومن المقرر أن يتم إنتاجها " مستقبلاً في مصنع الشركة بولاية نيترا في سلوفاكيا.
قد يهمك ايضا: