برلين - اليمن اليوم
أبهرت نيسان الجميع عندما أزالت الستار عن التيمة الجديدة كليا لتثبت مدى قدرتها على تقديم طرازات مميزة، أثناء تحديثها أيضا لطراز إكس تريل الشهير، لكن يبقى السؤال: لماذا لا تزال الصانعة الألمانية تهتم بشريحة سيارات السيدان على الرغم من تداعي مبيعاتها مقابل تسارع نمو سيارات الـSUV والكروس أوفر؟
تشير نيسان لكون الإجابة عن هذا السؤال هي قدرتها على إنقاذ هذه الشريحة من خلال التوجه نحو الشباب وصغار السن، فقد عقدت الشركة اليابانية دراسة سوقية بحيثة وجدت خلالها أن أغلب المستهلكين لا يزالون يفكرون في السيدان عند الإقبال على شراء سيارات جديدة، ولكن المستهلكين الأصغر سناً هم عادة في الواقع من يتوجهون لشراء السيدان، حيث كلما كان سن المستهلك أصغر، كلما ازداد احتمال شرائه لسيدان.
وأشارت الدراسة لكون 78% من المشاركين بها والذين لا يمتلكون سيدان حالياً، قد يفكرون بشراء واحدة لاحقاً، فيما كان المشاركون ما بين سن 18 إلى 34 عام هم الأكثر ثقة في كون سيارتهم القادمة ستكون سيدان.
علق روب وارن، مدير ورئيس تسويق نيسان أميركا الشمالية، قائلا إن الشركة اليابانية ترى فرصة ممتازة بشريحة السيدان، وهو ما يدعوها للاستمرار بإطلاق منتجات جديدة كلياً ومحدثة، حيث أن سيارات السيدان لا تزال محبوبة للغاية بين عملاء الشركة، لذا بينما تتخارج عدة شركات من هذه الشريحة للتركيز على الكروس أوفر والـSUV، تصبح الفرصة سانحة أمام نيسان لجذب عملاء جدد.
هذا ونظراً لكون نيسان كانت دشنت صني الجديدة كلياً مؤخراً بجوار كل من ماكسيما المحدثة والتيما الجديدة كلياً، يتضح لنا أن الشركة لن تتخلى عن هذا النوع من السيارات، وهو ما قد يثبت مدى ذكاء وحنكة الصانعة اليابانية نظراً لاحتدام المنافسة بفئة الـSUV، مما يعني قدرة الشركة على تحقيق مكاسب ونمو أكبر مستقبلي بهذه الفئة، خاصة مع اهتمام المستهلكين من صغار السن بخصائص وكفاءة استهلاك وقود وقيمة سيارات سيدان نيسان حسب دراسة الشركة، خاصة مع تطور تصميمات هذه الشريحة أكثر لتزيد من هيبتها وتقنياتها.
قد يهمك ايضا:
شركات صناعة السيارات الأوروبية ترفض الحل الأميركي للنزاع بين واشنطن والقارة الخضراء