لندن ـ سليم كرم
قُدمّت سيارة "كيا سيد" للمرة الأولى في خريف عام 2006، علمًا بأنها كانت مُخصّصة للسوق الأوروبية، وتتوافر بصيغ متعددة منها "الهاتشباك" ذات الأبواب الخمسة والهاتشباك ثلاثية الأبواب "بروسيد"، و"الواغن" خماسية الأبواب سيد SW، وأخيرًا الفئة الكوبيه المكشوفة المزودة بسقف قماشي ليّن قابل للطي كهربائيًا.
ومن خلال المؤتمر الصحافي لإطلاق سيارة كيا سيد Kia Ceed الجديدة، أوضح كبير المهندسين في كيا، جيرت جان تي تيونس، أن تغييرات الشاسيه التي قاموا بإجرائها للجيل الثالث من النسخة الهاتشباك، لا تزال بنفس الدعامات الأمامية من ماكفيرسون والتعليق الخلفي المستقل متعدد الوصلات، ولكن مع باقة من المثبطات، ونسبة التوجيه وتخفيف الحمل الكبير في الخلف، ومن خلال هذا النموذج نجد كيا تنتج أسطورة وميزة القيادة لجميع سياراتها بالطريقة نفسها التي فعلها فريق ريتشارد باري جونز في فورد في مونديو 1993 و فوكاس1998 .
لا تزال هذه السيارة تتمتع بشبك تهوية أنف النمر الشهير وأضواء LED أمامية بتصميم جديد وصادم أمامي معاد تصميمه وأضواء ضباب جديدة على الحواف بالإضافة إلى جنوط جديدة بقياس 17 إنش وأضواء خلفية جديدة، وتستفيد سيد الأحدث من قاعدة عجلات جديدة كليًا، الأمر الذي ساهم في زيادة المساحات المخصصة لرؤوس وأرجل الركّاب الأماميين بمقدار 12 و21 ملم على التوالي، بينما استفاد الركاب الخلفيون من 5 ملم إضافية بالمساحات المخصصة للأكتاف. وجرى كذلك تعزيز المساحات المخصّصة لصندوق الأمتعة بنسبة 12 بالمئة لتصل إلى 380 ليترًا، كذلك توفّر كيا إضافيًا نظام التوجيه المَرن Flex Steer من خلال أنماط تشغيل ثلاثة وهي: المريح والتقليدي والرياضي، ومن خلالها يمكن للسائق اختيار آلية المساعدة على التوجيه التي يفضلها.
ومن المواصفات القياسية في سيد الجديدة نظام الأضواء الأوتوماتيكية وميزة الدخول دون مفتاح، كما يمكنك زيادة حجم الشاشة اللمسية إلى 8 إنشات (5 إنش قياسية ) واختيار نظام JLB الصوتي، وللمرة الأولى تستخدم كيا ميزات المستوى الثاني من القيادة الذاتية مثل نظام المساعدة على البقاء في المسار ونظام تثبيت السرعة المتفاعل .