لندن ـ سليم كرم
تعرض سيارة بنتلي Bentley 4¼-Liter 'Woodie' لعام 1937 في مزاد Bonhams اليوم السبت ، بتقدير 100،000 جنيه إسترليني - 125،000 جنيه إسترليني.
كشف ريتشارد هولت محرر السيارات في صحيفة "التلغراف" البريطانية عن السيارات الوحيدة المكسوة بالأخشاب التي رأيها في حياته هي سيارات "موريس مينور"، لم تكن على الإطلاق مثل سيارات تيسلا هذه الأيام، لكنها كانت الأبرز والأكثر شعبية قديمًا، وكانت الألواح الخشبية المناسب تضيف لإحساس بأنَّه بدلًا من وجود محرك لتوفير القدرة الحصانية، كأن السائق يستخدام الخيول الفعلية.
وكانت سيارة "4¼-لتر" واحدة من أرقى السيارات في جيلها ، أحد النماذج التي صنعتها "بنتلي" في العقد الأول من عمرها تحت ملكية رولز رويس.
وتم إنتاج ما يقرب من 2500 مثال لما يسمى بـDerby Bentleys في مصنع رولز رويس في مدينة دربي في إنكلترا، في ثلاثينيات القرن العشرين، وأسست سمعة جيدة لبنتلي في إصدارات رياضية أكثر أناقة من رولز رويس.
وهذا الأداء العالي، بالاضافة إلى امكانات رولز رويس ، أدى إلى أن يشار إلى Derby Bentley في المبيعات باسم سيارة رياضية هادئة.
واستخدمت بنتلي الاسم المستعار لنماذج لاحقة حتى عام 1950.
وتعد هذه السيارة بالتحديد واحدة من أكثر الإصدارات تطورًا من سيارات بنتلي التي صنعت في دربي بين عامي 1933 و 1940، وظهرت بمحرك أكبر وأقوى من الموديلات السابقة وتمتعت بحمل أكثر سلاسة على الطريق.
وفي حوالي عام 1950 تم تطويرها عن طريق إضافة الخشب من قبل أحد مهندسي السيارات المشهورين في بيركشاير المعروف باسم فينسنتس أوف ريدينج، والنتيجة كانت سيارة جميلة ومميزة، على الأقل من ناحية التصميم، ما يجعلك تعيد النظر في السيارات المصنوعة من الخشب كخيار لهيكل السيارة ويمكن للسيارة الخشبية أن تكون واحدة من السيارات الأجمل على الإطلاق.