"رينج روفر" الكلاسيكية

تعود شركة "جنسن" الدولية للسيارات (JIA) إلى عالم سباق السيارات بعد انقطاع دام 13 عامًا، من خلال تحويل سيارة "رينج روفر" الكلاسيكية إلى سوبر حديثة، فنجد بمنطقة بانبيري في إنجلترا، عقارًا صناعيًا كبيرًا، وهو المصنع الخاص لشركة جنسن، والتي بدأت في صناعة الطائرات الاعتراضية، وطائرات FF في عام 2010، وقد أسسها المدير الإداري والمهندس ديفيد دوردن، وبدعم من شركة "كارفون ويرهاوس"، والسير تشارلز دونستون، حيث كانت الفكرة هي إعادة تطوير السيارات الكلاسيكية التي لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كبير.

من خلال إضافة محركًا جديدًا بقوة 556 حصانًا، ومحرك V8 سعة 6.2 لتر، وعلبة تروس أوتوماتيكية، ونظام التعليق، والكهرباء، والفرامل، بالإضافة إلى زجاج أمامي قوي، وشاشة مسطحة مزودة بتقنية "Apple Play" في المقدمة تم تطوير سيارة رينج روفر، وبسعر مقداره نحو 280،000 جنيه إسترليني يتم طرح السيارة في الأسواق البريطانية وتستهدف أصحاب الملايين ممن لا يهتمون بالامكانيات المادية.

ويشرح دوران هيسلوب، رجل التسويق في الشركة "قمنا بصناعة محرك جديد حيث لا يمكن أن نأخذ المحرك الأصلي لرينج روفر، كما لا يمكنني فعل ذلك مع سيارات أستون مارتن، ولذلك فكرنا في سيارة رينج روفر القديمة، التي كانت مزودة بمحرك V8، ولكن لم يكن هناك شيء مميز بها، فقط محرك روفر القديم"، وأشار انه قام بشراء سيارة رينج روفر 1993 الكلاسيكية على موقع "ئي باي" وبدأ في تطويرها في مصنع بانبري موضحا "قمنا بتغيير المقصورة وتطويرها وكانت واحدة من أكبر المشكلات هي الهيكل المعدني المتهالك".

وتخضع سيارة رنج روفر لعملية تجديد شاملة حسب المواصفات الأصلية لمصنع الشركة في السبعينيات وباستخدام أجزاء من لاند روفر كلاسيك للمحافظة وحماية اللمسة الأصلية للسيارة. وسيقدم فريق الشركة المتخصص بعمليات التجديد النصح للعملاء حول أفضل الخيارات المتاحة للسيارات الأساسية من حيث إمكانية التحصيل وأرقام الشاسية المفضلة والصفات الفريدة.

وجدير بالذكر أنه تم طرح سيارة رينج روفر للمرة الأولى في عام 1970 وكانت مُجهزة ببابين فقط، حتى عام 1980، حين تم تصنيع أول السيارات ذات الأربعة أبواب، وحافظت هذه السيارة على شعبيتها حتى توقف إنتاج هذا الجيل في عام 1996، وكانت ذات شعبية واسعة للغاية حيث تواصل إنتاج الجيل الأول إلى جانب الجيل الثاني لمدة عامين تقريبًا، وتم تقديم سيارة رنج روفر الكلاسيكية ذاتها لتمييز هذا الطراز عن الطرازات المعاصرة الشقيقة.

ويرى الكثيرون بأن هذا الطراز كان باكورة قطاع سيارات الدفع الرباعي، ولا شك بأن سيارة رنج روفر رسمت معالم سيارات الدفع الرباعي الفاخرة، وكانت السيارة المفضلة للعائلات الملكية والسياسيين والنجوم حول العالم. وحافظت هذه السيارة على مكانتها الرائدة كسيارة الدفع الرباعي المتفوقة حتى يومنا هذا، وحققت الكثير من السجلات القياسية والإنجازات الأولى في العالم على مرّ تاريخها العريق والطويل. وفي حقبة السبعينيات، أصبحت رينج روفر أول سيارة يتم عرضها في متحف اللوفر في باريس كمثال عملي للتصميم الصناعي.