واشنطن ـ يوسف مكي
يتسابق صانعو السيارات على جعل سياراتهم أسرع وأكثر جاذبية، لكن تتخذ "فولفو" دربا مختلفا، إذ تعمل شركة صناعة السيارات السويدية على تخفيض السرعة القصوى لجميع موديلاتها الجديدة إلى 112 ميلا في الساعة بداية من العام المقبل.
وتبلغ السرعة القصوى لفولفو حاليا 130 ميلا في الساعة، وعن قرار تخفيض السرعة قال رئيس مجلس إدارة شركة "فولفو" ومديرها التنفيذي، هاكان سامويلسون، في بيان له: "رغم أن الحد من السرعة ليس حلا مؤكدا فإنه يستحق القيام به إذا استطعنا إنقاذ حياة واحدة"، وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة فولفو 2020 للقضاء على الوفيّات أو الإصابات الخطيرة بحلول العام المقبل.
ورغم ذلك من غير الواضح كيف للسرعة البالغة 112 ميلا أن تخفض الحوادث والوفيات بالنظر إلى أن السرعة لا تزال مرتفعة، ومع ذلك فإن "فولفو" غامرت ودخلت منطقة، تردد دخولها العديد من شركات صناعة السيارات، وهي خفض سرعة السيارات والشاحنات، كما تدرس شركة "فولفو" إمكانيات أخرى للحدّ من السرعة التي تسير بها مركباتها في مناطق معينة. على سبيل المثال تبحث الشركة عن طرق لاستخدام برمجيات وتكنولوجيا الهندسة الجغرافية للحدّ من سرعة "فولفو" وهي تسير تجاه المدارس والمستشفيات.
وقال سامويلسون: "نريد الحديث بشأن ما إذا كان صانعو السيارات يملكون الحق أو ربما ملزمين بتركيب تكنولوجيا في السيارات التي تغير سلوك سائقهم، للتعامل مع أشياء مثل السرعة أو الثمل أو التشتيت"، ويحذّر دعاة السلامة بشكل متزايد من أن السرعات العالية عامل وراء اضطرابات حركه المرور وزيادة أعداد الوفايات، حيث يقدر المجلس الوطني للسلامة أن 40 ألف شخص تُوفّوا في حوادث مرورية في الولايات المتحدة العام الماضي.
قد يهمك أيضًا: الكشف عن السيارة فولفو "أكس سي 90" الجديدة كليًّا