مهرجان الساحل الشرقي

شاركت دولة الأمارات بعدد من الحرفيين المختصين بالغوص في مهرجان الساحل الشرقي بنسخته الرابعة ضمن مشاركة مجلس التعاون الخليجي في المهرجان , حيث عرفوا الزوار وتعريفهم بأدوات الغوص قديماً والأدوات المستخدمة لفترة ماقبل النفط.

فقد تحدث عبدالله المقبالي عن مشاركته في المهرجان التي كانت عبارة عن توضيح للزائرين بمهنة أجدادهم بالإمارات في كسب لقمة العيش وكيف كان الغواص قديماً مع شرح الأدوات التي كانت تستخدم في استخراج اللؤلؤ، وشرح طريقة الغوص للبحث عن اللؤلؤ والأدوات المستخدمة وخياطة الـ " دِيين "  وهي عبارة عن سلة لجمع المحار مصنوعة من خيوط غليظة، يعلقه الغواص في رقبته؛ ليضع فيه المحار الذي جمعه، ليغوص إلى أعماق البحر ممسكاً بحبل اليد الذي يعتبر حبل النجاة للغواص ويصل طوله إلى 70 متراً تقريباً، ويكون  الطرف الآخر بيد السيب الذي يبقى على ظهر السفينة ويسحب الغواص بعد انتهائه من جمع المحار، إذ يهز الغواص الحبل فيسرع السيب بسحبه إلى سطح الماء، ويعتمد البحارة في فتح المحارة على "الملفقة"، وهي عبارة عن سكين ملفوف الرأس، يستخدم لفلق المحار واستخراج اللؤلؤ من داخله.

وأكد المقبالي أن المحار الذي يستخرج منه اللؤلؤ في بدايته تكون شبه مفتوحة بداخل اعماق البحار لكن بعد خروجة تدريجيا تغلق نفسها بقوه لافتاً إلى أن ممارسة مهنة الغوص حالياً تعتبر هواية بعد ظهور اللؤلؤ الصناعي الياباني والصيني والذي قلل من قيمة اللؤلؤ الطبيعي.