غرفة الشرقية

 

أطلقت غرفة الشرقية اليوم, مبادرتها المجانية التي تعنى بتدريب وتأهيل 3000 متدرب ومتدربة للعمل في 12 نشاطاً مقصوراً على السعوديين، بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة عبدالرحمن بن فهد المقبل، ومدير عام فرع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) بالمنطقة عبدالعزيز اليوسف، وعضو مجلس إدارة الغرفة بدر العبدالكريم.

واستقبل مقر الغرفة الرئيس المتدربين الذين حضروا للاستفادة من الانضمام في البرنامج الأول الذي عقد ضمن المبادرة بعنوان "مهارات موظفي المبيعات" ويستمر حتى 1 أغسطس ، على أن تتواصل المبادرة لاحقاً ببرامج مختلفة لإتاحة الفرصة للباقين من المتقدمين المسجلين ضمن المبادرة، وصولاً للهدف الرئيس وهو تأهيل 3000 متدرب.

وأوضح رئس غرفة الشرقية أن إطلاق هذه المبادرة يأتي بهدف تدريب الشباب والفتيات على عدد من المهن والوظائف التي أقرّتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وقصرتها على الشباب السعودي, ذلك القرار التاريخي الذي سوف يشكل انعطافة كبيرة في مسيرة قرارات التوطين والسعودة في القطاع الخاص، كونه يعد خطوة رائدة تستكمل بها الإجراءات كافة الرامية لتوفير فرص العمل للشباب السعودي الباحث عن حياة أفضل.

وأكد أن غرفة الشرقية دأبت أن التعاطي والتفاعل بإيجابية مع القضايا الوطنية العامة، خاصة إذا كانت تنطوي على بعد اجتماعي واقتصادي مثل قضية توطين المهن والوظائف في الأنشطة الاقتصادية, وأنها أطلقت هذه المبادرة الرامية لتأهيل وتدريب الشباب الراغبين في الالتحاق بهذه الوظائف، فهي خدمة مجانية نقدمها لهؤلاء الشباب، انطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية في هذا البلد المعطاء، وتأمل خلال فترة البرنامج الذي تنطلق أولى مراحله اليوم أن تؤهل 3000 طالب وظيفة من المواطنين والمواطنات، كما تتطلع أن يكون لهم شأن كبير في بناء وطنهم واقتصاده الوطني، فيما تسعى من خلال هذه الخطوة لتوفير البيئة المناسبة لنجاح هذا القرار التاريخي، وتعظيم فائدته وقيمته المضافة لاقتصادنا الوطني.

من جهته, بين المقبل أن مثل هذه المبادرات تقدم للشباب والفتيات المهارات والمعرفة التي تساعدهم على تطوير قدراتهم سواء كانوا على رأس العمل أو ممن يستعدون للانخراط في سوق العمل، مؤكداً أن تلك النوعية من البرامج التدريبية هي متخصصة وتقدم الاحتياجات الفنية التي سيستفيد منها الملتحقون في وظائفهم, وأن حضور هذا العدد من الشباب والفتيات في اليوم الأول يعني للمسؤولين مدى اهتمامهم وجديتهم في الاستفادة من محاور البرامج التدريبة والبحث عن كل ما هو جديد.

ولفت الانتباه إلى أن الدولة ممثلة بجميع الوزارات والإدارات تحرص على تطوير ابناءها وتعمل على تمكينهم من خلال البرامج التخصصية المجانية لإكسابهم المهارات والقدرات التي تمكنهم من المساهمة الفعالة في رفعة الوطن، مبيناً أن مثل هذه البرامج تقدم في العادة بمبالغ كبير نظراً لارتفاع كلفتها إلا أن الدولة تقدمها بشكل مجاني, مقدراً حرص قطاع الأعمال على دعم مثل هذه المبادرات.

يذكر أن المبادرة أنطلقت اليوم كمرحلة أولى، وسوف تستمر المبادرة على فترات تدريبية متفرقة، كل فترة مدتها 4 أيام متواصلة تعقد في الفترة المسائية، على أن تعقد البرامج ست مرات خلال العام الجارِ 2018م ، وتستهدف تهيئة وتأهيل 500 شاب وفتات في كل فترة ليصبح المجموع 3000 متدرب ومتدربة .