بيروت - اليمن اليوم
تُفتح صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس جديد للرابطة المارونية،في لبنان في السادس عشر من آذار/مارس الجاري,حيث تتنافس لائحتان: الأولى مدعومة من تحالف الأحزاب " التيار – القوات - المرده" برئاسة النائب السابق نعمة الله أبي نصر والثانية مدعومة شخصيات مستقلة ومقربة من جميع الأحزاب برئاسة غسان جوزف الخوري.
وأكّد الخوري أن الدور الكبير في الرابطة هو للشخصيات والمثقفين، بالإضافة إلى الأحزاب التي تعمل الرابطة على تقريب وجهات النظر فيما بينها ومنع تفاقم الخلافات، وبالتالي فان لائحته ليست طرفًا وهي تسعى إلى أن تكون وفاقية مع الجميع.
وأشار الخوري إلى البرنامج الانتخابي، قائلًا إن الرابطة لها دور كبير بعيدًا عن "بيع النظريات"، ولديها لجان مختصة في الميادين كافة وعليها أن تملك الفاعلية والقدرة للمساهمة في حل المشاكل وتمويل المشاريع بخاصة في المناطق البعيدة والمحتاجة التي "شبعت" من النظريات وتريد حلولًا جذرية لمشاكلها.
وشدد الخوري على ضرورة تمويل اللجان لكي تستطيع أن تفي بوعودها، من خلال مجلس الأمناء والهيئة التنفيذية لـ "نعطي نتيجة حقيقية" وذلك بعد خفض الاشتراك السنوي للمنتسبين إلى حده الأدنى.
و لمس خوري خلال زيارته إلى البطريرك بشارة بطرس الراعي تشجيعًا على ضرورة احترام الديمقراطية، وهو يولّي التفاهم المسيحي أهمية كأساس للتفاهم اللبناني.
وأوضح، أن دور الأحزاب في النقابات والروابط يختلف عن الشارع، ففي الأولى يحرص "الحزبي" على مصلحة حزبه ولكن ضمن المصلحة العامة والوطنية، من هنا فلا يوجد أي أشكال في دور "الحزب" الايجابي لأن الهدف المشترك لدى الجميع يصب لمصلحة إعلاء شأن الرابطة للقيام بدورها الوطني تاريخيا.
وأكّد الخوري أن همه الأساسي هو وجود برنامج متكامل للرابطة وعلى أساسه تسير اللجان داخل الرابطة وبتمويل يُمَكّنها من تطبيق برنامجها وحل الملفات المتراكمة.
ويعتبر الخوري أن المركز الحالي للرابطة الكائن في الكرنتينا سيكون مركزًا إداريًا على أن يعمد إلى استحداث مركز فوري جديد لائق بالرابطة، مستقل، وفي مكان ملائم لاستقبال الزوار.
قد يهمك ايضا إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين
الناخبون في السويد يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في 9 أيلول الجاري