البنك المركزي اليمني

كشفت مصادر صحافية روسية، عن الدور الذي تتبناه موسكو للتخفيف من أزمة السيولة النقدية في اليمن.

وأوضحت أن روسيا أفرجت عن جزء من المبلغ الذي طبعته إحدى الشركات، بعد اتفاق رعته واشنطن ولندن وموسكو، وتضمن أن لا تذهب كل الأموال لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن، مضيفة أن 200 مليار ريال يمني وصلت إلى العاصمة المؤقتة، الجمعة المنصرمة، وهي جزء من الأموال التي طُبعت في روسيا.

كما أشارت المصادر إلى أن طرفي الصراع في اليمن عليهما التعهد بعدم إنفاق هذه الأموال المطبوعة في تمويل العمليات القتالية هناك، فيما كان صندوق النقد الدولي، قد أوقف وصول أموال طبعت قبل أشهر في روسيا وتقدر بنحو 400 مليار ريال إلى البنك المركزي اليمني.