مكتب الإحصاء الألماني

أكّد مكتب الإحصاء الألماني الجمعة، أنّ مبيعات الجملة في ألمانيا تراجعت في نهاية العام الماضي، بعد أن ارتفعت خلال الأشهر السبعة السابقة.

وانخفضت مبيعات الجملة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بنسبة سنوية تبلغ واحدا في المائة، بعد أن كانت ارتفعت بنسبة 4.1 في المائة في نوفمبر/ تشرين الثاني. وعلى أساس شهري، تراجعت مبيعات الجملة في ديسمبر/ كانون الأول بنسبة معدلة تبلغ 2 في المائة مقارنة بشهر نوفمبر/ تشرين الثاني عندما كانت ارتفعت بنسبة 2.3 في المائة.

وخلال الربع الأخير من العام الماضي، ارتفعت مبيعات الجملة بنسبة 2.1 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وسجلت مبيعات الجملة عام 2017 زيادة بنسبة 3 في المائة مقارنة بعام 2016.

بينما أظهرت بيانات اقتصادية تراجع مبيعات التجزئة في بشكل غير متوقع في يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث كشفت بيانات مكتب الإحصاء الألماني عن أن مبيعات التجزئة انخفضت في أول أشهر العام بنسبة شهرية تبلغ 0.7 في المائة بعكس التوقعات بشأن ارتفاعها بنسبة 0.7 في المائة.

كانت مبيعات التجزئة انخفضت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بنسبة 1.1 في المائة.

وعلى أساس سنوي، ارتفعت مبيعات التجزئة في ألمانيا بنسبة تبلغ 2.3 في المائة، وذلك في انخفاض عن النسبة المتوقعة التي كانت تبلغ 3.3 في المائة.

وارتفعت مبيعات الأغذية والمشروبات والتبغ بنسبة واحد في المائة، بينما زادت مبيعات المنتجات غير الغذائية بنسبة ثلاثة في المائة.

وقالت وكالة الانباء في تقرير الشهر الماضي إن الاستهلاك الخاص الذي كان ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد خلال الأعوام الأخيرة شهد ركودا وكذلك إجمالي الاستثمارات الرأسمالية، ولم يسهم أي منهما في بيانات النمو الأخيرة.

وحسب آخر بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي فإن التجارة الخارجية دفعت أكبر اقتصاد أوروبي للنمو 0.6 في المائة في الفترة بين أكتوبر/ تشرين الأول وديسمبر/ كانون الأول، ومن المتوقع أن يستمر هذا الزخم في بداية 2018.

وزادت الصادرات، التي عادة ما تدعم الاقتصاد الألماني، 2.7 في المائة على أساس ربع سنوي، بينما ارتفعت الواردات اثنين في المائة ومن ثم ساهم صافي التجارة بإضافة 0.5 نقطة مئوية إلى النمو.

وتتوقع وزارة المال استمرار التحسن الاقتصادي في بداية 2018، وقال رئيس معهد إيفو الاقتصادي، كليمنس فوست، إن مستويات ثقة الشركات تشير إلى نمو نسبته 0.7 في المائة في الفترة بين يناير/ كانون الثاني ومارس/ آذار.​