زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى

 تنطلق في مدينة "إيسيه شيما" اليابانية يوم غد الخميس أعمال القمة 42 لزعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي تستضيفها وترأسها اليابان لمدة يومين لمناقشة العديد من القضايا ذات الأولوية الملحة، بحضور العديد من الدول غير الأعضاء والمنظمات الدولية الفاعلة.

وتتضمن أجندة قمة هذا العام جملة من الموضوعات الهامة في مقدمتها قيم ووحدة المجموعة والاقتصاد العالمي والتجارة ومكافحة الإرهاب والأوضاع الراهنة في الأوسط الأوسط وأزمة اللجوء والأمن البحري وكوريا الشمالية وروسيا وأوكرانيا، فضلا عن قضايا التغير المناخي والطاقة.

ويرى مراقبون ان القمة ستحفل بالعديد من المناقشات والحوارات الفاعلة لايجاد حلول مبتكرة وناجعة لعدد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في ظل التباطؤ الاقتصادي العالمي خاصة الصيني والانخفاض الحاد في اسعار النفط عالميا، اضافة الى جملة من القضايا المتعلقة بارتفاع معدلات البطالة في عدد من الدول الصناعية وارتفاع معدلات الدين العام للعديد من الدول.

وتحظى منطقة الشرق الاوسط باهتمام كبير في جدول اعمال القمة، نظرا لحالة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها وارتفاع وتيرة العنف والتطرف، اذ تجدر الاشارة في هذا الصدد الى ان وزارة الخارجية اليابانية كانت اعلنت يوم الجمعة الماضي عن تعهد بلادها بستة مليارات دولار كمساعدات لدول الشرق الاوسط للفترة ما بين 2016- 2018 وذلك " لمنع المزيد من التطرف والمساعدة في استقرار المنطقة ولايجاد مجتمع متسامح ومستقر ".

ومجموعة الدول الصناعية السبع والمعروفة أيضا باسم مجموعة السبع(G7) ، شكلت في عام 1976، وتضم فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية وكندا .