القمة العالمية للصناعة والتصنيع تشارك في الملتقي السنوي الاستثماري

تشارك القمة العالمية للصناعة والتصنيع كشريك داعم في الدورة السادسة من ملتقى الاستثمار السنوي 2016 والتي انطلقت فعالياتها اليوم في مركز دبي الدولي للمعارض وتستمر حتى 13 إبريل الجاري. 

وتأتي مشاركة الحملة الترويجية للقمة في ملتقى الاستثمار السنوي لتسليط الضوء على الأهداف والتطلعات التي تسعى القمة إلى تحقيقها ودعم مكانة القطاع الصناعي كوجهة مستقبلية للاستثمارات الأجنبية المباشرة والاستثمارات المحلية وذلك بوصفه أحد أهم القطاعات المرشحة للنمو وقيادة جهود التنويع الاقتصادي على المستوى العالمي.

وتجمع القمة العالمية للصناعة والتصنيع كبار صناع القرار في القطاعين الخاص والعام وممثلي المجتمع المدني في دورتها الأولى التي تستضيفها أبوظبي العام المقبل تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وتهدف إلى توفير منصة عالمية تتخذ من أبوظبي مقراً لها وتتيح لقادة القطاعين العام والخاص وممثلي المجتمع المدني تبني نهج تحولي في التعامل مع قضايا القطاع الصناعي بما يعود بالنفع على الشركات والحكومات والمجتمعات العالمية.

ويتمتع القطاع الصناعي في دولة الإمارات بأهمية كبيرة بوصفه أحد أهم القطاعات التي ستمكن الدولة من تنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط والغاز ..وتسعى دولة الإمارات إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي من 14 في المائة هذا العام إلى 20 في المائة بحلول العام 2020.

يذكر أن دولة الإمارات جاءت في المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط والمركز 30 عالمياً في مؤشر التنافسية الصناعية 2016.

وفي معرض تعليقه على المشاركة في ملتقى الاستثمار السنوي قال بدر سليم سلطان العلماء عضو اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع ان دورة هذا العام من ملتقى الاستثمار السنوي تناقش الأساليب الجديدة للاستثمار في إطار تراجع أسعار النفط وتباطؤ الاقتصاد العالمي وتذبذب أسعار العملات.

وأضاف ان مشاركة القمة العالمية للصناعة والتصنيع في هذا الملتقى تأتي للتأكيد على أهمية القطاع الصناعي كوجهة آمنة ومستقرة للاستثمارات طويلة الأمد التي تهدف إلى تحقيق عوائد مالية مستقرة وآثاراً اجتماعية إيجابية للعالم أجمع.

وأوضح ان اللقاءات التي نعقدها مع كبار قادة القطاعين الخاص والعام والشخصيات الاقتصادية والمالية والأكاديمية البارزة المشاركة في الملتقى تركز على آفاق التعاون المشترك في تنظيم القمة العالمية للصناعة والتصنيع وعلى سبل تحفيز الاستثمارات في القطاع الصناعي.

وتقوم بتنظيم القمة العالمية للصناعة والتصنيع كل من وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" بالتعاون مع مجلس الأجندة العالمية حول مستقبل الصناعة في المنتدى الاقتصادي العالمي.

ويقع جناح القمة العالمية للصناعة والتصنيع رقم "دي 7" في القاعة الثانية من قاعات مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.